يراهن على "ترميم" معنوياته مع "الخضر"

مصير مجهول لبن سبعيني مع دورتموند ورحيله في جوان وارد

مصير مجهول لبن سبعيني  مع دورتموند ورحيله في جوان وارد
الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني
  • القراءات: 491
ت. عمارة ت. عمارة

دخل الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، تربص "الخضر" بمعنويات مهزوزة، بسبب وضعيته الصعبة مع نادي بوريسيا دورتموند الألماني، واكتفائه بدور البديل منذ عودته من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، ما جعل وسائل الإعلام الألمانية تتحدث عن وجود توجه قوّي لديه، للرحيل عن الفريق الصيف المقبل، لا سيما في ظل تفكير الإدارة في الاحتفاظ باللاعب الهولندي ماتسن.

أكد موقع "سبوكس" الألماني في تقرير له عن المدافع الجزائري، قائلا: "تسير الأمور بشكل كارثي نسبياً بالنسبة لبن سبعيني، فبعد أن شارك في 21 مباراة رسمية مع ناديه الجديد في النصف الأول من الموسم (تمريرة واحدة)، خرج من حسابات مدربه منذ بداية العام الجاري"، وأضاف: "واجه بن سبعيني في البداية خيبة أمل كبيرة مع منتخب بلاده في كأس إفريقيا، وساعد ذلك اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على العودة إلى دورتموند مبكرا، لكن اضطرت الإدارة للتعاقد مع الهولندي إيان ماتسن، الذي بصم على بداية ممتازة وثبت مكانه في التشكيلة الأساسية منذ ذلك الحين"، وأردف: "جلس بن سبعيني على مقاعد البدلاء ولم يلعب سوى 28 دقيقة في الدوري الألماني منذ بداية العام.

اللاعب الجزائري هو الخاسر الأكبر بالفعل في النصف الثاني من الموسم لدورتموند، حيث من غير المرجح أن يتغير وضعه في نهاية الموسم"، وزاد: "لا يزال عامه الأول في دورتموند مخيّبا للآمال بعد أن خرج بن سبعيني عن المسار الصحيح إلى حد كبير في النصف الأول من الموسم".

إلى ذلك، رشح ذات المصدر مدافع "الخضر" للرحيل عن دورتموند شهر جوان المقبل، من أجل تصحيح مساره والبحث عن فرصة اللعب بانتظام، في وقت لا يمانع النادي الألماني بيعه والاستفادة ماليا من الصفقة بعد أن ضمه الصيف الماضي مجانا من نادي بوروسيا مونشغلادباخ، علما أن إدارة دورتموند تفاوض لشراء عقد الهولندي ماتسن من تشيلس، بعد أن ضمته شهر جانفي بنظام الإعارة، وهي كلها مؤشرات قد تنهي مغامرة بن سبعيني مبكرا مع النادي الألماني، ويسعى الظهير الأيسر خلال تربص "الخضر" لرفع معنوياته من خلال الحصول على فرصة اللعب مع بيتكوفيتش لعله يعود في حالة أفضل لدورتموند ويستغل أي فرصة قد تمنح له في الفترة المقبلة لتغيير مصيره.