نهائي التحدي العالمي للقفز على الحواجز

مصباح يفتك فضية المسابقة والهندي غيبتا يتوج بطلا

مصباح يفتك فضية المسابقة والهندي غيبتا يتوج بطلا
  • القراءات: 523
ق/ر ق/ر

إفتك الفارس الجزائري، فهد مصباح، فضية نهائي التحدي العالمي للاتحادية الدولية للاختصاص للقفز على الحواجز الذي اختتم أول أمس (السبت) بميدان الفروسية بالخروبة (الجزائر العاصمة)، بمشاركة 10 فرسان بلغوا هذه المرحلة التي عرفت تتويج الهندي غيبتا نتين.

وسجل مصباح ممتطيا صهوة فرسه «إيستا دو لاباييي» توقيتا قدره 36 ثا 01 ج.م بأربع نقاط جزاء، فيما قطع صاحب الميدالية الذهبية الهندي غيبتا الجولة الثالثة أو الشوط الترجيحي بالكرونومتر (الأكثر سرعة) في زمن 50 ثا 20 ج.م بثلاث نقاط جزاء وعادت البرونزية إلى الفارس الأوروغواني فالونتي ليبي بتوقيت: 38 ثا 96 ج.م بأربع نقاط جزاء.

وصرح نائب بطل نهائي التحدي العالمي فهد مصباح من نادي الركاب  الوهراني: «أنا جد سعيد بهذه المرتبة التي نلتها وبشق الأنفس.. كانت صعبة للغاية، لكنها ممتعة وستحفزني للاجتهاد أكثر والتحضير للمواعيد الدولية المقبلة.. سأعد العدة للمشاركة في منافسات البحر الأبيض المتوسط 2012 بوهران وكلي طموح لافتكاك مركز مشرف».

وعن المستوى الفني لهذا الحدث الرياضي الدولي، قال الحكم الدولي، يوسف حمداش: «مرحلة الجزائر كانت صعبة وعرفت مشاركة فرسان ذوي خبرة وسبق لهم حضور منافسات دولية، عكس الفارس فهد الذي يدخل أجواء المسابقة العالمية لأول مرة، وهو من المواهب الشابة الصاعدة .. أتمنى له التوفيق في بقية مشواره  الرياضي».

الجدير بالذكره أن اللجنة المنظمة لمونديال الجزائر، وزعت الأحصنة على 20 فارسا في المجموع شملته عملية القرعة.

وجرى نهائي المسابقة على حواجز بـ 1م 20 سم في جولتين وأخرى فاصلة بالكرونومتر (سريعة).

وأكدت الاتحادية الوطنية للفروسية أنها اختارت فارسين شابين وهما لينا بوتكجيرات (أقصيت في التصفيات) وفهد مصباح اللذين عوضا على التوالي أحمد أزروق ومصطفى حمداني، لأسباب أخلاقية وضمن سياستها الداعمة للمواهب الشابة تحسبا للألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها الجزائر سنة 2018، الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين في نفس السنة وألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بالجزائر».

وشارك في موعد الجزائر العالمي 20 فارسا في المجموع مثلوا 15 بلدا وهي الجزائر (المنظم)، بورمودا، بوليفيا، الشيلي، الإكوادور، غواتيمالا، الهند، إيران، لبنان، جزر موريس، المغرب، زيلاندا الجديدة، جنوب إفريقيا، الارغواي وأوزبكستان.

حضر نهائي المونديال، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ ورئيس الاتحادية الدولية للفروسية، آنغمار ديفوس.