انتهت الألعاب الإفريقية المدرسية لرياضة السباحة التي أقيمت بولاية سطيف، بتتويج الفريق الوطني الجزائري، الذي تمكن من تحقيق نتائج إيجابية جدا بتألق مختلف السباحين من الإناث و الذكور، وهو ما جعل المدربين الوطنين يعبّرون عن ارتياحهم من النتائج المسجلة، التي تحسنت كثيرا مقارنة بالألعاب الإفريقية التي جرت بمصر الشقيقة.

فالعناصر الوطنية كانت في مستوى التطلعات، من خلال حصد 31 ميدالية من بينها 6 ذهبيات، و11 فضية و14 برونزية، وهو ما جعل المدرب السعيد هدنة، يعبّر عن ارتياحه للنتائج المحققة. وقال في هذا الإطار: "لقد حققنا نتائج إيجابية خلال مشاركتنا في الألعاب الإفريقية التي جرت بمدينة سطيف، وهو ما سمح لنا بحصد 31 ميدالية.

كما عرفت تألق العناصر التي شاركت في هذه الألعاب من فئة الإناث والذكور، وهذا بفضل التحضيرات التي قمنا بها قبل بداية هذه الألعاب، ما سمح للرياضيين بتحسين أوقاتهم مقارنة بالمشاركة الأخيرة في مصر، علما أن أغلب الرياضيين هم الذين شاركوا في هذه الألعاب المدرسية، وهو ما يجعلنا نقول إننا مرتاحون لمشوارنا في هذه الألعاب، ومتفائلون بمستقبل السباحة الجزائرية، من خلال التكفل الأحسن بفئة السباحين المولودين ما بين 2008 و2010". ورأى المدرب الوطني السعيد هدنة، أن ما حققه الفريق الوطني في هذه الألعاب، إنجاز كبير، من شأنه أن يكون عاملا إضافيا للعمل على حصد نتائج إيجابية أخرى في المنافسات القادمة".