مدرب ولفرهامبتون يقرر تغيير منصب المدافع الجزائري

مشكلة مبكرة لبيتكوفيتش في "الخضر" بسبب آيت نوري

مشكلة مبكرة لبيتكوفيتش في "الخضر" بسبب آيت نوري
  • القراءات: 854
ت. عمارة ت. عمارة

استقر مدرب نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، غاري أونيل، على تغيير منصب الدولي الجزائري ريان آيت نوري، في الفريق؛ من مدافع أيسر إلى لاعب جناح؛ الأمر الذي سيتسبب في مشكلة فنية وتكتيكية مبكرة بالنسبة لمدرب "الخضر" الجديد، فلاديمير بشتكوفيتش؛ على اعتبار أن آيت نوري خيار أساسي في المنتخب كظهير أيسر. وفي حال واصل اللعب كجناح، فإن ذلك قد يؤثر على طريقة لعبه الدفاعية مع "الخضر".

وأكد تقرير لموقع "مولينو" الإنجليزي، أن مدرب ولفرهامبتون يستعد لاتخاذ قرار مهم بخصوص آيت نوري؛ بسبب معاناة الفريق من العديد من المصابين؛ حيث سيغيب ماتيوس كونيا وهوانغ هي تشان عن الملاعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة على الأقل. وكان بيدرو نيتو تعرّض لشد في أوتار الركبة خلال المباراة الماضية.  وقال المصدر في تقرير له بهذا الخصوص: "الوضع مثير للقلق. وقد يدفع أونيل إلى تغيير مركز لاعب آخر الآن. قد يميل غاري أونيل إلى إشراك ريان آيت نوري كلاعب جناح" . وأوضح: "لن يكون هوانغ متاحا لمدة ستة أسابيع تقريبا. ومن المقرر أن يغيب كونيا عن الملاعب حتى فترة التوقف الدولي التالية؛ إنهما غيابان كبيران، لايزال بابلو سارابيا خيارا متاحا للّعب، للمدرب، لكن الكثير من المتابعين يشيرون إلى أن أونيل قد يميل إلى استخدام آيت نوري كجناح في الأسابيع المقبلة" . وأردف: "لعب آيت نوري كظهير جناح (في خطة 3-5- 2) في معظم فترات الموسم. وهو المركز الذي يفضله كثيرا بدلا من دور الظهير الأيسر التقليدي؛ لأنه يستفيد أكثر من مهارته العالية في المراوغة، وبراعته الهجومية" . وأكد: "آيت نوري يحب اللعب في مراكز متقدمة، ولهذا السبب قد يرى أونيل دفع الجزائري إلى مركز الجناح، كخيار حقيقي" . وختم: "آيت نوري الذي قال هوانغ مؤخرا إنه يتمتع بمهارات "استثنائية" وقدرة فنية كبيرة، قد يفتقر أحيانا، إلى اللمسة النهائية، لكن النجم الذي تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني، هو موهبة جادة، يؤمن بها أونيل بشدة". إلى ذلك، من شأن تغيير منصب آيت نوري التسبب في مشكلة لبيتكوفيتش مع المنتخب الوطني؛ على اعتبار أن هذا اللاعب يُعد خيارا أساسيا كظهير أيسر، لا سيما في ظل تحوّل بن سبعيني إلى محور دفاع، ولا يمكن إشراكه في منصب الجناح الأيسر المزدحم أصلا في المنتخب الوطني بوجود العديد من الأسماء المتنافسة؛ على غرار شايبي وبن رحمة وبلايلي وغيرهم إلا إذا استقر المدرب البوسني على التنويع في خياراته التكتيكية، واللعب بطريقة 3-5-2 التي يرى الكثير من المحللين أنها قد تكون مثالية لـ«الخضر" في ظل إمكانات زملاء محرز، بعد أن استقر جمال بلماضي في وقت سابق، على خطة 4-3-3 لفترة طويلة جدا.