الطبعة الثالثة من بطولة العالم للفوفيتنام - فكوتريان

مشاركة 200 مصارع من 13 بلدا في موعد الجزائر

مشاركة 200 مصارع من 13 بلدا في موعد الجزائر
  • القراءات: 627
ق. ر ق. ر

تحتضن القاعة البيضوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة)، بداية من غد 17 إلى 20 جويلية الجاري، منافسات الطبعة الثالثة لبطولة العالم للفوفيتنام- فكوتريان (أكابر)، بمشاركة حوالي 200 مصارع (رجالا وسيدات)، يمثلون 13 بلدا. وأوضح رئيس الاتحاد العالمي للفوفيتنام-فكوتريان بالنيابة توت كونغ نغيان، في ندوة صحفية نشطها الخميس الماضي ببن عكنون، أن بطولة العالم التي ستحتضنها الجزائر من 17 إلى 20 جويلية، يشارك فيها، مبدئيا، حوالي 200 مصارع ينتمون لـ 13 بلدا، بعد ما كان سيجمع الموعد العالمي 23 بلدا". وأضاف الخبير الفيتنامي أن بعض البلدان "ستغيب عن المحفل الدولي، بسبب الصعوبات المالية لحجز تذاكر السفر إلى الجزائر. لا نعرف كم سيكون عدد هذه البلدان حتى اليوم السبت، لكن الوفود الأجنبية ستفعل المستحيل للمجيء إلى الجزائر".

ومن ضمن البلدان المشاركة في موعد الجزائر، فرنسا، والفيتنام، وإيطاليا، وبلجيكا، وباكستان، وكوت ديفوار، وبوركينافاسو، وكونغو الديمقراطية، ومالي، والسنغال، والمغرب والجزائر (البلد المضيف). وأكد نغيان أن المنتخب الفرنسي سيكون منقوصا بـ 80 ٪ من تعداده في المسابقة العالمية. كما إن الكثير من الفرق ستشرك في المنافسات مصارعين اثنين فقط، بسبب شح الموارد المالية للسفر إلى الجزائر، مشيرا إلى أن بلده الفيتنام سيدخل المسابقة بـ 25 مصارعا فقط، وهو عدد محدود، على حد قوله. وتابع: "الجزائر تنظم المونديال، وهذا شرف لها، لأنها قوية في هذه الرياضة القتالية، وهي قريبة من الفيتنام. كما تعد من بين أحسن خمسة بلدان في العالم في الاختصاص. نحن نعمل سويا منذ عدة سنوات، ولدينا ثقة كبيرة في الاتحادية الوطنية التي تشرف عليها".

وستكون الجزائر ممثلة في المونديال بـ 29 مصارعا في جميع الأوزان (منازلة). و45 آخرون في التقني (استعراض)، بطموح التتويج باللقبين العالميين في النوعين المذكورين سابقا، حسب ما صرح بذلك، من جهته، رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفيتنام، ربيع آيت مجبر. وبمناسبة مونديال الجزائر، ينظم الاتحاد العالمي للفوفيتنام صباح اليوم، أشغال الجمعية العامة الانتخابية، من أجل تعيين رئيس جديد للاتحادين الإفريقي والعالمي للاختصاص، حيث ترشح مسؤولو الهيئة الفيدرالية الجزائرية، فقط لمنصب رئاسة الاتحاد الإفريقي، والظفر بالعضوية في المكتب التنفيذي للهيئة العالمية.