عين مرافقه وفد من اتحادية التنس

مركب حي السلام بوهران مفخرة للرياضية الجزائرية

مركب حي السلام بوهران مفخرة للرياضية الجزائرية
  • القراءات: 1112
 سعيد. م سعيد. م

حل وفد من الاتحادية الجزائرية للتنس، أول أمس، يتشكل من الكاتب العام حمزة خلاصي، ورئيس لجنة المنشآت الرياضية الطاهر عزي، ورئيس لجنة التنس النسوي بالاتحادية كروم محمد إدريس، ضيفا على مدينة وهران، بغرض معاينة المنشآت الرياضية الخاصة بهذه الرياضة، وفي مقدمتها مركب التنس "المجاهد العقيد خليل حبيب" الواقع بحي السلام، والتي خضعت إلى إعادة تهيئة ضمن عملية واسعة، استهدفت الهياكل الرياضية لمختلف التخصصات الرياضية المدرجة، في ألعاب البحر الأيض المتوسط المزمع إجراؤها بوهران سنة 2022.

وكان في استقبال الوفد الفدرالي، الهواري رمضاني المنتخب حديثا رئيسا لرابطة وهران، بمعية بعض المسؤولين، حيث قام بتفقد مرافق مركب التنس المذكور، والتي تمتاز بمواصفات دولية، بملاعب المباريات والخاصة بالتدريبات، وعددها 12 في المجموع، وغرف تبديل الملابس، والمدرجات المغطاة، وغرف مراقبة تعاطي المنشطات، وكل ما له صلة بهذا المركب، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1934. وقد اطلع ممثلو لجنة تنظيم العرس المتوسطي، ووفد الاتحادية الجزائرية للتنس، بكل دقائق مشروع إعادة تهيئة مركب التنس، وتبادلوا الأفكار والمعلومات بشأنه مع أعضائه، مع إبداء تحفظات وصفها عضوا الوفد الفدرالي بـ"البسيطة"، والتي لن تأخذ وقتا كبيرا للتكفل بها حسب المهندس، وعضو لجنة التجهيزات بلجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، كبير مجهودة عبد القادر، الذي أكد على أن كل الأشغال جرت بالتشاور مع المختصين في اللعبة من مسؤولي رابطة وهران للتنس بالدرجة الأولى، وفي مقدمتهم تيجيني جمعي، الذي يرجع له الفضل الكبير في ما وصلت إليه المنشأة من تطور وإبهار، لوقوفه الدائم مع سيرورة الأشغال، وملاحظاته الصائبة في كل مرحلة من مراحلها حسب كثيرين من مدربين ومولوعين بالكرة الصفراء.

عزي: المركب تحفة ومكسب للتنس الجزائري

كشف عزي محمد الطاهر،عضو المكتب الفدرالي، ورئيس لجنة المنشآت الرياضية بالاتحادية الجزائرية للتنس، عن إعجابه الكبير بمركب التنس الذي وصفه بـ"المنشأة التحفة"، وتابع مصرحا لـ"المساء": "لاحظنا تقدما كبيرا في أشغال إعادة تهيئة مركب التنس، الذي يعد من بين الأحسن في بلادنا، ما بقي ضبط بعض الأمور البسيطة، حتى يكون جاهزا مائة في المائة، قدمنا أفكارا للمعنيين من بينها ضرورة برمجة منافسات بصفة مستمرة على الملاعب، لأن الأرضيات الترابية تتطلب الإكثار من اللعب فوقها حتى تتصلب، وتتحسن أكثر، وسيكون خطأ كبيرا إغلاق المركب بعد الانتهاء من تجهيزه، والاتحادية ستبادر ببرمجة منافسات ودورات وطنية، يشارك فيها أبطالنا حتى تتعمم الفائدة على الجميع".

رمضاني: الحمل ثقيل للحفاظ على "جوهرة" التنس الوهراني

أما الهواري رمضاني رئيس رابطة وهران، فشكر الوفد الفدرالي على زيارته، مؤكدا على أهمية مركب التنس لدى الرياضيين الوهرانيين، وفي تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط القادمة بوهران وأتم: "بقدر ما سعدنا بإعادة تهيئة مركب التنس لحي السلام، فإن الحمل سيكون ثقيلا على كاهلنا للحفاظ على هذه  "الجوهرة، ووفد الاتحادية الجزائرية للتنس، تلقى كل الشروحات اللازمة، ولم يخف من جانبه إعجابه بالنقلة النوعية التي لحقت هذا المركب الذي يجب الحفاظ عليه، واستغلاله للنهوض مجددا برياضة التنس في وهران، وحصد العديد من البطولات المهمة سواء على صعيد الوطن او خارجه كما كان في السابق".