دشنت جمعية وهران، مشاركة أصنافها العمرية في نهائيات كأس الجزائر بنجاح، بانتزاع فئتي أقل من 15 سنة، وأقل من 17 سنة الكأسين الغاليتين، على حساب شبيبة القبائل ونادي باردو على التوالي، لتؤكد المدرسة الوهرانية مرة أخرى علو كعبها على مستوى هذه الفئات، والتكوين القاعدي عموما.

وقد كانت بداية الفرحة الوهرانية مع تشكيلة فئة أقل من 15 سنة، التي تجاوزت شبيبة القبائل بنتيجة 3/1 في مقابلة استمتع بها الحضور – الذي كان أغلبه من أنصار الجمعية – بلوحات فنية جميلة من صنع أقدام يافعة، خاصة الوهرانية منها، في صورة المهاجم الواعد بخادم مسجل هدفين في الدقيقتين 35 و44، وزاوشي مانح الأسبقية لفريقه في الد2، وفي المقابل حفظ اللاعب علواش ماء وجه شبيبة القبائل بهدف من علامة الجزاء في الد 36.

مدرب التشكيلة الوهرانية بن قدور سفيان عبّر عن فرحته، واعتبر تألق فريقه تتويجا لمجهودات موسم كامل، منوها قدرة فريقه على تسجيل 53 هدفا في 10 مقابلات خلال منافسة الكأس. 

سارت تشكيلة أقل من 17 سنة على نفس منوال سابقتها، وظفرت بكأس هذه الفئة، ولو بصعوبة على حساب نادي بارادو بفضل ضربات الجزاء 4/2 ، ويدين «الجمعاوة» الصغار لحارسهم معزوز شاهين، الذي ساهم بنصيب كبير في هذا التتويج، بفضل تدخلاته الناجحة خلال زمن المباراة أمام حملات النادي العاصمي، ولاعبيه المتألقين زرقان وبوسيف، وتصديه لضربتي جزاء. 

أكد مدرب الجمعية الوهرانية بوعزة عبد اللطبف، أن استعداد فريقه من كل الجوانب، هو الذي أهله للظفر بالكأس، وتبين ذلك واضحا في ضربات الجزاء، بحسبه، واعدا بتقديم ثلة من العناصر الممتازة لتشكيلة الأكابر خلال السنوات القليلة القادمة. 

تمنى أنصار جمعية وهران أن تستمر فرحتهم ليوم آخر، وتهدي مدرستهم كأسا ثالثة من قبل تشكيلة الرديف، التي واجهت أمس الجارة المولودية في حوار وهراني خالص، نفس الأمنية تملكت مسيري نصر حسن داي بمشاركة فئتين أقل من 18 سنة في مواجهة اتحاد العاصمة، وأقل من 20 سنة التي قابلت شباب سنجاس.