عمورة يخسر أمام زميله في "الخضر" ويواصل المعاناة

مدرب ليفركوزن يطمئن بخصوص إصابة إبراهيم مازة

مدرب ليفركوزن يطمئن بخصوص إصابة إبراهيم مازة
الدولي الجزائري، إبراهيم مازة
  • 52
ت. عمارة ت. عمارة

طمأن مدرب باير ليفركوزن الألماني، كاسبر هيولماند، بخصوص إصابة الدولي الجزائري، إبراهيم مازة، خلال مواجهة فريقه أمام نادي فولفسبورغ، أول أمس، في الجولة الـ11 من البطولة الألمانية، والتي انتهت بفوز زملاء مازة على حساب زملاء محمد عمورة، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، وأكد مدرب ليفركوزن، بأن استبداله للاعب الجزائري كان احترازيا أكثر من أي شيء آخر وإصابته ليست خطيرة.

خرج أول أمس، إبراهيم مازة بشكل مبكر من مباراة باير ليفركوزن وفولفسبورغ، بعد أن قرر مدربه استبداله مباشرة بعد نهاية الشوط الأول بشكل مفاجئ، وعندما كان فريقه متقدما بثلاثية نظيفة، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات أنصار الفريق ووسائل الإعلام، التي لم تتردد في طرح سؤال على المدرب كاسبر هيولماند، بخصوص سبب استبداله للاعب البالغ من العمر 19 عامًا، حيث قال المدرب الدنماركي: "لقد كان إجراء احترازيا، شعر مازة بانزعاج طفيف في ساقه اليمنى"، وأوضحت صحيفة "بيلد": "لم تكن الإصابة خطيرة، لكن المدرب لم يرغب في المخاطرة، خاصة مع اقتراب موعد مباراة دوري أبطال أوروبا، ضد مانشستر سيتي الثلاثاء المقبل"، وأكد هيولماند: "لا أعتقد أنها إصابة خطيرة، لكننا لم نرغب في المخاطرة"، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المهاجم الجزائري، سيكون متاحًا لمباراة مانشستر، بعد أن أصبح قطعة أساسية في النادي الألماني لا يمكن الاستغناء عنه، بفضل تألقه في منصبين مختلفين، وسط الميدان الدفاعي وصانع الألعاب.

من جهته، لم ينجح محمد أمين عمورة في تقديم الأداء المنتظر منه، وخسر أمام زملاء مازة على ملعب فولفسبورغ، ما يؤكد المشاكل الكبيرة التي يعاني منها مهاجم وفاق سطيف السابق، منذ بداية الموسم مع "الذئاب"، الذين يلعبون حاليا من أجل تفادي السقوط إلى القسم الثاني، حيث يحتلون المرتبة الـ15 برصيد 8 نقاط فقط، الأمر الذي أثر كثيرا على معنويات عمورة وأدائه في البطولة الألمانية، مقارنة بما قدمه الموسم الماضي، عندما كان أفضل المهاجمين في البطولة المعروفة بقوتها في القارة العجوز، ويرى الكثير من الجزائريين، بأن بقاء عمورة في فولفسبورغ هذا الموسم كان أكبر خطأ، ولو أن القرار لا يعود إليه، بعد أن رفضت إدارة النادي الألماني بيعه لنادي بنفيكا البرتغالي الصيف الماضي، رغم إصرار البرتغاليين للحصول على خدماته.