وجّه ستيفان جيلي، مدرب نادي "باريس أف سي" الفرنسي، انتقادات قوية للاعب الجزائري إيلان قبال، النجم الأوّل في الفريق، بعد الهزيمة المفاجئة أمام نادي نانت، أوّل أمس، في الجولة التاسعة من البطولة الفرنسية بنتيجة هدفين لهدف، في وقت تألّق فيه زميله الآخر سمير شرقي، الذي سجّل هدف فريقه الوحيد والأوّل له في تاريخه في البطولة الفرنسية للقسم الأوّل.

انتقد ستيفان جيلي، أوّل أمس، لاعبه الجزائري إيلان قبال، ولامه بشكل مباشر على افتقاده للفعالية واللمسة الأخيرة، ما حرم بشكل غير مباشر "باريس أف سي" من الفوز، وضيّع لاعب "الخضر" المتألّق بشكل لافت منذ بداية الموسم في البطولة الفرنسية، من خلال تسجيله لأربعة أهداف وتقديمه لثلاث تمريرات حاسمة في 9 مباريات، فرصة لا تعوّض في الشوط الثاني لفريقه، رغم وجوده وجها لوجه مع حارس نانت.

قال مدرب "باريس أف سي" في تصريحات إعلامية بعد اللقاء "إنّها خيبة أمل كبيرة؛ كانت بدايتنا للمباراة سيئة، لكنّنا تمكّنا من العودة دون أن نستغل الفرص التي أتيحت لنا"، وأضاف "عندما كنا في فترة قوية، حصلنا على فرص عديدة، بعد ذلك، كان من الصعب إيجاد الحلول، افتقرنا إلى الروح القتالية ولم نكن فعّالين بما يكفي في منطقة الجزاء سواء دفاعيا أو هجوميا"، وأوضح "لعبنا تسع مباريات ونعاني من بعض النقص، بدأنا ببطء بعض الشيء وصحّحنا ذلك قليلاً في الشوط الأوّل، لكن ذلك لم يكن كافياً"، وزاد "استحوذنا على الكرة، لكنّنا لم نسدّد أيّ كرة على المرمى، هذا ليس كافياً، افتقرنا أيضاً إلى الدقّة، لا أريد إلقاء اللوم على إيلان (قبال) لكن كمدرب أريد حصد النقاط، صحيح أنّ لاعبي فريقي يستمتعون، لكن علينا أن نكون أكثر فعالية. عليّ إيجاد الحلول"، في إشارة إلى الفرصة التي ضيّعها إيلان قبال.

من جهته، افتتح سمير شرقي عدّاده التهديفي في "الليغ 1"، بعدما سجّل هدف ناديه "باريس أف. سي" الوحيد في مواجهة نانت، وسجّل مدافع المنتخب الوطني هدف ناديه، الذي انهزم بنتيجة (2-1)، عندما استغل كرة مرتدّة داخل منطقة العمليات ووضع الكرة في الشباك، في أوّل ربع ساعة، لكنّه لم يكن محظوظا بسبب الهزيمة في نهاية المطاف، وقدّم صاحب الـ26 عاما مباراة جيّدة، بعدما وُظّف أساسيا ونشط خلال الشوط الأوّل كمدافع محوري، قبل أن يتحوّل إلى الرواق الأيمن خلال المرحلة الثانية، واختارت صحيفة "لوباريزيان" مدافع "الخضر" الجديد كأفضل لاعب من جانب "باريس أف سي"، مشيرة إلى أنّ خريج مدرسة أوكسير يعيش أفضل أيام مشواره الكروي، بعدما أستدعي مؤخرا إلى المنتخب الوطني وواصل مشاركاته الأساسية مع فريقه.