الجزائر تحتفل ببطلها الأولمبي

مخلوفي يستلم مكافآت تليق بما حققه في لندن

مخلوفي يستلم مكافآت تليق بما حققه في لندن
  • القراءات: 1690
فروجة.ن فروجة.ن
إحتفلت الجزائر ببطلها الأولمبي توفيق مخلوفي، في سهرة مميزة تليق بما حققه إبن مدينة سوق أهراس في العرس الأولمبي اللندني، حيث حفظ ماء الوجه لرياضتنا بإنتزاعه ذهبية في سباق 1500 م التي تعتبر ملكة ألعاب القوى، معيداً بذلك إلى أذهاننا إنجازات نور الدين مرسلي، حسيبة بولمرقة، بنيدة مراح وسلطاني وغيرهم.
 لقد كان الحفل التكريمي الذي أقيم بفندق الجزائر أول أمس، محطة لرد الجميل إلى الملك الجديد لسباق 1500م من خلال منحه مكافآت ضخمة تتمثل في ثلاثة صكوك وسيارة "غولف" من شركة سوفاك الجزائرية تسلمها من أيدي وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار والوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي سعاد بن جاب الله، نيابة عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كان قد وجه رسالة شكر مفادها، " لقد أثلجت صدور الجزائريات والجزائريين بإحرازك عن جدارة وإستحقاق الميدالية الذهبية ضمن مسابقة ألعاب القوى في أولمبياد لندن، مواصلا بكل ثقة وإمتياز السباق النهائي لـ 1500 م وتكون في صدارة المتنافسين بفارق مشرف أهديت به الجزائر وكل العرب والمسلمين الفخورين بك الميدالية الذهبية الأولى في هذه البطولة".
 وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته: " وإذ أثمن هذا الفوز فإني أهيب بالمشرفين والمدربين والتقنيين وكل الطاقم المعني بذلك أن يستزيدوا ويثابروا على العمل الجاد لمواجهة الإستحقاقات الأخرى لإحراز نجاحات مماثلة تكون في مستوى ما حققته في هذا المجال" أضاف رئيس الجمهورية.
وأمام العديد من الشخصيات السياسية والرياضية: تناول مخلوفي الكلمة عبر من خلالها عن سعادته البالغة قائلا: " إلى حد الآن لا أكاد أصدق ما يجرى لي لم يكن سهلا الحصول على هذه الميدالية تعبت كثيرا كي أنالها... أشكر كل الذين ساعدوني وأخص بالذكر أمي وأبي اللذين سانداني".
وتابع: " يشرفني أن أكون سبباً في إسعاد كل الشعب العربي الذي ساندني في المحفل الأولمبي، وحقا هذه الميدالية مهداة أيضا لكل الأمة العربية وأتمنى أن أواصل على هذا النحو لأساهم في رفع راية الجزائر عاليا، و أن مسؤوليتي كبيرة جداً لأن كل الجزائريين سينتظرونني في كل موعد لأفرحهم ".
ومن جهته، قال السيد جيار: " هذا واجب علينا تجاه توفيق مخلوفي الذي حقق إنجاز مثالي بتشريفه الجزائر في ألعاب لندن... وهذا التكريم هو أدنى شيء يمكن تقديمه لهذا البطل الأولمبي الكبير الذي يستحق أكثر من ذلك.... وعلينا أن نشجعه وندعمه خلال مشواره الرياضي".
وعلى أنغام الفرقة الأندلسية "نجم دوجة" إفترق الحضور وهم يمنون النفس بإنجازات أكبر في الملتقيات الدولية القادمة.