لمدة شهر

مخلوفي في تربص بكينيا

مخلوفي في تربص بكينيا
  • القراءات: 400
ق.ر ق.ر

تحسبا للاستحقاقات الدولية القادمة، شرع توفيق  مخلوفي، نائب البطل الأولمبي في 800 و1500 متر في أولمبياد ريو-2016، نهاية هذا الأسبوع، في إجراء تربص إعدادي يستمر شهرا بمرتفعات منطقة كابيسابت (كينيا)، حسبما أفاد بذلك المعني بالأمر.

وقال مخلوفي: "شرعت في تربص إعدادي بكينيا منذ يوم الخميس 7 مارس، وهو يدخل ضمن البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني بقيادة المدرب فيليب دوبون"، مضيفا: "هذا التربص يأتي مباشرة بعد الذي أجريناه في فرنسا على مستوى سطح البحر (...) أما في كابيسابت (كينيا) فسيكون التحضير في الارتفاع".

وعاد صاحب ذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن-2012، إلى أجواء التدريبات في نوفمبر 2018، بمعسكر مغلق في الخارج لتحضير أهم المحطات الدولية المقبلة، من بينها الألعاب الأولمبية بطوكيو-2020، بعد ابتعاده عن المضامير قرابة عامين بسبب إصابة معقدة. وعند الانتهاء من التربص في المرتفعات الكينية سيتوجه مخلوفي إلى فرنسا لخوض تربص يدوم بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل الرجوع مجددا إلى القارة الإفريقية  لإجراء معسكر بجنوب إفريقيا.

وبهذا الخصوص أوضح مخلوفي: "أنا في تربص متواصل للتحضير للمنافسات المقبلة، أنا أتطور في التدريبات. الحمد لله أنني لا أعاني من أي إصابة، صحيح أنني بعيد عن مستواي العالمي، لكنني أتحسن تدريجيا (...) سأواصل العمل بطريقة مدروسة بدون حرق للمراحل لتفادي أي إصابة"، وهو ما أوضحه المتحدث.

وفي رده على سؤال حول أهدافه هذه السنة التي تتميز بإجراء بطولة العالم بالدوحة، أكد مخلوفي أنه لم يضع موعد الدوحة كهدف رئيس؛ "سأكمل التحضير وفقا للبرنامج المسطر من قبل مدربي بدون زيادة الضغط على نفسي، وكل شيء متوقف على أحاسيسي. أرغب في تفادي الإصابات".

ويعوّل ابن مدينة سوق أهراس الوحيد الذي أهدى الجزائر ثلاث ميداليات أولمبية؛ ذهبية وفضيتين خلال مشاركتين (2012 و2016)، يعوّل على استرجاع مستواه العالمي لإهداء أفراح أخرى للجزائريين.

وخلص البطل الأولمبي إلى تأكيد: "أنا أشتغل بدون هوادة لاستعادة جاهزيتي بعد غياب طويل بسبب الإصابات. سأسعى جاهدا حتى أكون جاهزا في أولمبياد طوكيو-2020، التي تبقى هدفي الأساس، أنا محاط بطاقم جيد، يعمل لبلوغي هذا الهدف".