انتخب الأستاذ محمد رضا حروق على رأس الاتحادية الجزائرية للكرة الحديدية للعهدة الأولمبية (2017-2020)، عقب أشغال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة أول أمس بدار الفديراليات بدالي ابراهيم في الجزائر العاصمة. 

وحصل حروق على 34 صوتا مقابل 23 لمنافسه والمترشح الثاني الوحيد عبد القادر بسكري، فيما ألغيت ورقة واحدة. 

وجرت عملية الاقتراع بحضور جل أعضائها، أي 58 عضوا من أصل 59، بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة، كما تم انتخاب 10 أعضاء للمكتب التنفيذي الجديد. 

تتمثل أولويات الرئيس الجديد ـ مثلما أكد أن الأستاذ حروق في تصريحه- في "لمّ شمل عائلة الكرة الحديدية وإعادة الاعتبار للاتحادية الجزائرية للعبة وهيبتها مع الهيئة الدولية، وهي أمور كانت مفقودة، بدليل أن الجزائر لم تنظم قط بطولة عالم أو إفريقيا، بالرغم من أننا - كما قال - نملك كل الوسائل المادية والبشرية لتحقيق ذلك". 

وأضاف حروق -الذي كان يرأس رابطة باتنة- أن المكتب الجديد سيعيد "تنظيم المنتخب الوطني للكرة الحديدية بأتم معنى الكلمة، وتغيير نظام المنافسات الكلاسيكي إلى عصري، مما يسمح بانتقاء ناجع للمواهب الشابة الواعدة وحسن استغلالها، بالإضافة إلى التكوين، لاسيما في سلك التحكيم".  للإشارة، اعتمدت لجنة الترشيحات ملفين اثنين فقط لمنصب الرئيس، ورفضت ثلاثة ملفات أخرى (خمسة مترشحين في المجموع)، وهذا "تبعا لتقييم المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة التي طبقتها على جميع الهيئات الفديرالية"، حسب ممثل الوزارة. 

ظفرت الكرة الحديدية الجزائرية "بأول تتويج عالمي للجزائر المستقلة سنة 1964 بجونيف السويسرية"، كما ذكر رئيس الاتحادية.