اعترف اللاعب الجزائري رياض محرز، بتفوق نجوم كرة القدم العالمية ليونيل ميسي ونيمار، وأثنى على نجم الكرة المصرية محمد صلاح عندما سئل عن قائمة الأفضل في العالم، كما أبرز تواضعه الكبير عن الحديث عن موهبته الكروية مع قناة "كنال" الفرنسية، في وقت يعيش ضغوطا كبيرة مع بداية الموسم، بسبب تراجع أدائه مع المنتخب الوطني والأهلي السعودي.

تحدث قائد المنتخب الوطني رياض محرز، في حوار مطول مع قناة "كنال" الفرنسية، عن العديد من الأمور الشخصية ومسيرته وأهدافه في الفترة المقبلة، ومنها أيضا رأيه في أفضل اللاعبين خلال الفترة الحالية، وأجاب نجم الأهلي السعودي على سؤال بخصوص المقارنة، ما بين بعض نجوم الكرة العالمية بطريقة تبرز تواضعه الكبير، فخلال استعراض خياراته بهذا الخصوص، أكد أنه يفضل الهولندي أريين روبن جناح ريال مدريد السابق على الويلزي ريان غيغز، أحد النجوم التاريخيين لمانشستر يونايتد، ثم سرعان ما سقط روبن أمام الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الجناح الأرجنتيني الشهير، وبرزت حالة من التقدير الخاص من نجم "الخضر" للموهبة الكبيرة للنجم الفرنسي ذي الأصول التونسية، حاتم بن عرفة، الذي يعتبره الكثير من المتابعين أحد أهم المواهب التي لم تلق حقها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يفسر اختياره من قبل محرز، على حساب كل من دي ماريا والسنغالي ساديو ماني، على الرغم من تفوق الأخيرين من حيث ثراء المسيرة بالتتويجات.

من جهة أخرى، ورغم التقدير الخاص للنجم الجزائري لموهبة بن عرفة، إلا أنه لم يغفل على الاعتراف بما وصل إليه المصري محمد صلاح، الذي بات أحد أساطير ليفربول، واُختير "قائد الفراعنة" ليتفوق في حوار الأفضل على بن عرفة، ولكن ليس على البرازيلي نيمار، الذي يعتبره لاعب "الراقي" الحالي أكثر تميزا على المستوى الفني، بعد ميسي مباشرة، ووُضع محرز في موقف محرج من قبل القناة الفرنسية، عندما سُئل بشكل محدد؛ من الأفضل في ترويض الكرة: أنت أم ميسي؟ غير أن إجابة محرز كانت مليئة بالتقدير والاحترام للأسطورة الأرجنتينية، حيث أجاب: "إنه اسم ثقيل (ميسي). يجب أن نكون متواضعين. أختار ميسي"، علما أن رياض محرز لعب منذ بداية مسيرته الكروية 572 مباراة، سجل خلالها 166 هدفًا وصنع 144 تمريرة حاسمة، وكانت أبرز إنجازاته تتويجه بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي في 2023، ويعيش محرز ضغطا كبيرا في الفترة الأخيرة، مع الأهلي السعودي وخاصة المنتخب الوطني، حيث انتقده الجزائريون بقوة، بسبب تراجع مستواه وطلبوا من بيتكوفيتش حتى استبعاده من التشكيلة الأساسية، ومنح الفرصة لأسماء أخرى، على غرار أنيس حاج موسى وإيلان قبال وبدر الدين بوعناني.