نشرت المنصة الإنجليزية المختصة في الأرقام والإحصائيات "ستات 24"، على حسابها الرسمي في "تويتر"، ترتيبا لأكثر اللاعبين صناعة للفرص في النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، تصدّره الدولي الجزائري رياض محرز نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، متفوّقا على أكبر نجوم الكرة العالمية، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي، ونيمار جونيور.

وتُبرز الإحصائية الجديدة، حسب متابعين، التوهج المتواصل لمحرز في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ بدليل أن المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بيب غوارديولا، يعتمد عليه أساسيا في هذه المسابقة منذ سنوات، وهي البطولة الوحيدة تقريبا، التي يستثني فيها المدرب الإسباني محرز من فلسفته التدريبية، وقاعدة التدوير.

وجاء قائد المنتخب الوطني، حسب أرقام المصدر نفسه، في المركز الأول كأكثر اللاعبين صناعة للفرص في مسابقة دوري أبطال أوروبا 2022 - 2023، وقبل خوضه إياب الدور ثمن النهائي للبطولة، الثلاثاء المقبل، أمام لايبزيغ الألماني، برصيد 17 فرصة، مناصفة مع نجم نادي نابولي الإيطالي، البولندي بيوتر زيلنسكي.

وتفوّق نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي، على عدة نجوم بارزين في المسابقة الأوروبية الأغلى؛ على غرار نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي ونيمار جونيور (خرجا من البطولة رسميا)، اللذين حلا في المركز الثاني برصيد 16 فرصة لكل لاعب. كما تَقدم محرز على زميله في المان سيتي جاك غريليتش، ونجم ريال مدريد الإسباني فيديريكو فالفيردي، اللذين صنعا 15 فرصة.

ويرى متابعون أن هذا الرقم يبرز التفوّق الكبير لمحرز على باقي زملائه الآخرين في مانشستر سيتي عندما يتعلق الأمر بـدوري أبطال أوروبا، وحتى على باقي نجوم كرة القدم الأوروبية الآخرين.

وشارك النجم الجزائري في كل مباريات مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا إلى حد الآن (6 أساسيا، وفي واحدة بديلا)، سجل خلالها 3 أهداف، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.

وفي المجمل، بصم محرز على أرقام فردية مميزة في دوري أبطال أوروبا، خلال مشاركاته الست إلى حد الآن (واحدة مع ليستر سيتي و5 مشاركات مع المان سيتي) في رأي محللين؛ حيث خاض 53 مباراة في المجموع، ساهم خلالها في تسجيل 35 هدفا، منها 20 تسجيلا، و15 تمريرة حاسمة؛ بمعدل 0.6 هدف في كل مباراة.

وكان لأفضل لاعب في "البريميرليغ" عام 2016، دور محوري في بلوغ مانشستر سيتي الدور النهائي عام 2021 (خسره أمام تشيلسي 1ـ0)، ونصف النهائي عام 2022 (خسره أمام ريال مدريد، السيتي فاز ذهابا بـ 4-3، وخسر إيابا بـ3-1 بعد التمديد). وفي كلتا النسختين كان محرز أفضل لاعب في السيتي بالمسابقة في رأي محللين ومتابعين، واستنادا إلى الأرقام.

وأحرز محرز أفضل حصيلة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، عندما سجل 7 أهداف، وقدّم تمريرتين حاسمتين. أما النسخة الأفضل له من ناحية التأثير، فكانت الموسم ما قبل الماضي، عندما قاد مانشستر سيتي إلى الدور النهائي، بعد أن توهّج بشكل استثنائي في مبارتي الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، وسجّل 3 أهداف من أصل 4 سجلها السيتي في مرمى البي أس جي ذهابا وإيابا (الفوز بباريس 1-2، والفوز على ملعب الاتحاد بثنائية الدولي الجزائري 2-0).

ويبحث النجم الدولي الجزائري عن التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مشواره الكروي، لتعزيز خزانته من الألقاب، وحتى يلحق بأسطورة كرة القدم الجزائرية السابق، رابح ماجر؛ كثاني لاعب جزائري ينال شرف التتويج بلقب هذه البطولة.