يعتبر رياض محرز، الدولي الجزائري الوحيد الذي ضمن تأهله رسميا إلى الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال أوروبا لكرة القدم لحد الآن، رفقة ناديه الإنجليزي مانشستر سيتي من بين بقية مواطنيه المشاركين في هذه المنافسة العريقة، التي بات فوزي غولام رفقة فريقه نابولي، قريبا من اقتطاع تأشيرة الدور الثاني قبل جولة واحدة عن النهاية.

ورغم التعادل على أرضه أمام الضيف شاختار دونيتسك (1-1)، في اللقاء الذي جلس فيه محرز على دكة البدلاء، إلاّ أنّ فريقه اقتطع تأشيرة الدور الثاني متصدّرا المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة.

ولحساب الجولة السادسة والأخيرة، يتنقل "السيتيزان" إلى كرواتيا لمواجهة دينامو زغرب المطالب بالفوز، وانتظار خسارة شاختار دونيتسك الأوكراني داخل الديار أمام أتلنتا الإيطالي من أجل ضمان التأهل لثمن النهائي.

من جهته، بات فوزي غولام رفقة نابولي الإيطالي قريبان من المرور إلى المرحلة المقبلة، فبعد التعادل الثمين المحقق أمام المضيف ليفربول (1-1)، فإن المهمة المقبلة ستكون على الورق في متناول نادي الجنوب الإيطالي، كونه يستقبل الحلقة الأضعف في المجموعة الخامسة، غانك البلجيكي، يوم 10 ديسمبر المقبل، لانتزاع ورقة التأهل.

ويحتل نابولي المركز الثاني بـ9 من فوزين وثلاثة تعادلات، فيما لم ينهزم لحد الآن.

بالمقابل، أقصي غالاتاسراي التركي، الذى يلعب له الجزائري سفيان فغولي، عقب التعادل المسجل يوم الثلاثاء الماضي أمام نادي بروج البلجيكي (1-1)، وهو الذي عرف مشاركة الدولي الجزائري خلال جميع أطوار المباراة.

ويحتل أكبر نادي تركي الصف الأخير عن المجموعة الأولى، برصيد نقطتين، دون أي فوز، مكتفيا بتعادلين وثلاث هزائم.

نفس المصير لقيه نادي أولمبياكوس اليوناني، والذي يضم في صفوفه ياسين بن زية، الذي بقي في دكة البدلاء وهلال العربي سوداني (غير معني بالمنافسة القارية)، حيث انهزم أمام توتنهام بلندن (2-4) بعدما كان متقدما في النتيجة بثنائية نظيفة.

ويتذيل أولمبياكوس ترتيب المجموعة الثانية بنقطة وحيدة من تعادل وأربع هزائم.