حصيلة ألقاب تاريخية واستثنائية عبر 3 قارات

محرز: التتويج مع الأهلي مختلف وأريد لقبا جديدا مع "الخضر"

محرز: التتويج مع الأهلي مختلف وأريد لقبا جديدا مع "الخضر"
قائد المنتخب الوطني، رياض محرز
  • 122
ت. عمارة ت. عمارة

وصف قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا مع نادي الأهلي السعودي بالمختلف والاستثنائي عما سبق، حتى وإن عاشه في وقت سابق مع مانشستر سيتي والمنتخب الوطني، مؤكد بأن هذا اللقب كان مستحقا، عطفا على ما قدمه فريقه طوال الموسم في هذه المنافسة، وهو الذي وفى بالوعد الذي أطلقه لأنصار الفريق، عندما أمضى معه، مشيرا إلى أنه لن يكتفي بذلك ويسعى لتحقيق لقب جديد مع المنتخب الوطني قبل اعتزاله.

توج أول أمس، رياض محرز بلقب دوري أبطال آسيا مع نادي الأهلي السعودي، بعد فوزه في النهائي على نادي كوازاكي الياباني بنتيجة هدفين دون رد، ليحرز بذلك لقبا جديدا في مسيرته الكروية الثرية، بدليل أنه توج بثلاثة ألقاب قارية مختلفة، كأس أمم إفريقيا مع "الخضر" سنة 2019 ودوري أبطال أوروبا سنة 2023 مع مانشستر سيتي الانجليزي، قبل أن ينال لقبا آخر في قارة آسيا مع الأهلي السعودي، وفي منافسة سجل فيها أرقاما قياسية بالجملة، حيث أسهم في تسجيل 17 هدفا، منها 8 أهداف تسجيلا مع تقديمه لتسع تمريرات حاسمة.

وقال محرز في تصريحات إعلامية بعد التتويج: "هذه المرة الأولى التي يفوز فيها نادي الأهلي بدوري الأبطال، وكان هذا هو الهدف، عندما أتينا إلى هنا أردنا أن نجعل الأهلي والسعودية على قمة آسيا. وهذا ما فعلناه اليوم"، واستطرد: "الحمد لله رياض محرز الأهلي أصبح مختلفاً وجميع اللاعبين، والجمهور اليوم كان مذهلاً، نلعب بشكل جيد للغاية طوال المنافسة، واليوم كنا نعلم أنها ستكون مباراة خادعة، كما تعلمون، وكنا أقوياء للغاية، وهذه هي الطريقة التي تفوز بها، نحن سعداء جداً"، مضيفا: "الآن علينا أن نحتفل ونستمتع مع العائلة والأصدقاء ونأخذ الأمر على هذا النحو، نحن أفضل فريق في آسيا، لذا علينا أن نقول ذلك، عندما نفوز يجب علينا أن نقول ذلك حتى نكون سعداء، ونستحق ذلك، لقد لعبنا بشكل جيد خلال كل المنافسات، ولم نخسر أي مباراة.

لقد لعبنا ضد جميع الفرق الكبيرة وأخرى متواضعة"، وتابع: "هذا اللقب مختلف، كما تعلمون، من الواضح أن هناك ألقاباً مع ليستر، ومع الجزائر، ومع السيتي، وأعتقد أن كل لقب لديه طعم مختلف، كما تعلمون، لا أستطيع المقارنة أو القول بأنني أفضّل أحدهما على الآخر، أعتقد أن هذا لقب جيد مثل كل الألقاب التي كانت لدي".

وأشار: "في العام الماضي، عندما أتيت إلى هنا ولم أفز بأي شيء، شعرت بالانزعاج الشديد، وفي هذا العام أردت حقاً أن أصنع بصمتي والفوز بشيء مع هذا النادي لأنه يستحق ذلك، اللاعبون، وكل المسؤولين، والأشخاص الذين يقفون خلفه"، وعن الجمهور الجزائري الذي سانده، قال محرز: "الجزائر، إنها بلدي وأنا سعيد للغاية، وأعلم أنهم معي دائماً"، قبل أن يوجه رسالة قوية للجزائريين، قال فيها: "لدي عمل لم أنته منه مع الجزائر. إن شاء الله أريد أن أفوز بشيء آخر أيضاً مع بلدي لأن المشاعر مذهلة".