رئيس نادي "خديم مصطفى" للكانوي-كاياك عبد الإله عرابي لـ”لمساء":

محبط لإلغاء مسابقة التجديف والكانوي ـ كايك من الألعاب

محبط لإلغاء مسابقة التجديف والكانوي ـ كايك من الألعاب
عبد الإله عرابي، رئيس نادي "خديم مصطفى" للكانوي- كاياك
  • القراءات: 393
سعيد. م سعيد. م

قال عبد الإله عرابي، رئيس نادي "خديم مصطفى" للكانوي- كاياك، إن استضافة مدينة وهران للطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط هذه الصائفة فرصة ذهبية للباهية من أجل التألق، وأنديتها والمنتخبات الوطنية للاحتكاك بالمستوى العالي، وكسب عتاد رياضي جديد ومتطور لتحضير الاستحقاقات القادمة". توقع الرئيس الشاب للنادي الوهراني، تمكين الرياضات الفردية الجزائر من الحصول على تتويجات وألقاب، حيث قال: "أعتقد أن حصاد الجزائر في الألعاب المتوسطية، ستجلبه الرياضات الفردية، كألعاب القوى والملاكمة والمصارعة المشتركة والجيدو، وغيرها من الرياضات القتالية والنزال، أما الرياضات الجماعية، فلا أنتظر منها نتائج كبيرة، لأن منتخباتنا بعيدة عن المستوى المتوسطي والعالمي".

لم يغفل محدثنا عن التطرق للرياضات المائية في ألعاب وهران، حيث قال "المنتخب الوطني للألواح الشراعية، أمام فرصة للتألق بتواجد رياضيين مقتدرين، كبريشي، نفس الشيء بالنسبة لرياضة السباحة، بتواجد صيود وسحنون وغيرهما، وأتمنى النجاح لكل الرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب المتوسطية". في المقابل، أبدى عرابي حسرة كبيرة على إلغاء مسابقات التجديف والكانوي ـ كاياك من الألعاب المتوسطية "شيئ مؤسف، لقد كانت فرصة هامة لرياضيينا للبروز، وتحصيل نتائج مشرفة، وفي ذات الوقت، التحضير للاستحقاقات العالمية المقبلة، لو تم الاحتفاظ برياضة التجديف والكانوي ـ كايك في أجندة الألعاب".

وتابع:"مدينة وهران تكسب ثلاثة أندية هي الأفضل وطنيا في رياضة التجديف والكانوي ـ كايك، ونادينا يحوز على دولية، وهي عرابي أنفال، والتي سبق لها المشاركة في الألعاب المتوسطية بتاراغونا سنة 2018، بالإضافة إلى رياضيين جزائريين آخرين يحوزن على تجربة محترمة، كسيد علي بودينة ونهاد بن شاذلي". لفت عرابي عبد الإله إلى ضرورة تهيئة موقع بحيرة أم غلاز بوادي تليلات، كونه من المواقع الأفضل في الوطن لممارسة التجديف والكانوي ـ كاياك، حيث قال: "بحيرة أم غلاز موقع رائع، وعدم تهيئته خسارة لرياضة التجديف والكانوي ـ كاياك، ويعطل الأندية الوهرانية على تكوين وتخريج المزيد من المواهب الشابة، التي بمقدورها المنافسة عالميا، وليس قاريا فحسب، لأن العمل في السدود والأنهار يختلف عنه في البحار والموانئ ".