ينتظر أن ترسم مولودية وهران مجيئ المهاجم حمزة بولمدايس إلى صفوفها في الساعات القليلة القادمة، بعدما يكون قد اقتنع بعرض رئيسها أحمد بلحاج المدعو «بابا»، الذي يلهث في كل الاتجاهات لغلق الانتدابات الصيفية بصفقات هجومية فعّالة، نظرا للنقص الكبير الذي تعاني منه القاطرة الأمامية الحمراوية. 

مجيء بولمدايس إن تم، سيكون خارج أي عملية مقايضة بعدما تحصل على وثائق تسريحه من فريق شباب قسنطينة، وسيكون ورقة رابحة بيد المدرب بلعطوي الذي أصر على جلبه، خاصة في ظل رفض الإيفواري مانوتشو تبديل قميص «السنافر» بالأحمر للمولودية الوهرانية، حتى أن محاولات إقناعه من طرف المدرب بلعطوي فشلت، ما حتم على الرئيس «بابا» تقفي أثر من بقي من مهاجمين في سوق التحويلات الصيفية، وذلك قبل أيام قليلة عن غلقها. ولا يخفى على أحد الضغط الكبير الذي وضعه فيه الأنصار، الذين يطالبونه رئيس المولودية بتكثيف تحركاته لتأمين خدمات مهاجم أو مهاجمين يضافان للحاليين أمثال هشام شريف والشاب زكريا بن شاعة، أما موسي، فلا يبدو أنه سيستمر مع «الحمراوة»، وكان قد جدد اتصاله برئيسه «بابا» حتى يطلق سراحه، ربما للانضمام إلى شباب قسنطينة الذي يرغب في توظيف خدماته. 

من جانب آخر، يفكر المدرب بلعطوي في نقل تدريبات فريقه في ما تبقى من أيام قبل التوجه إلى مركب الباز في سطيف من مركب الخيول «عنتر بن شداد» إلى منطقة كناستيل، التي تتوفر على العديد من المرافق الهامة من قاعة لتقوية العضلات، وملعب معشوشب اصطناعيا، فضلا عن غابة، وهذا بالنسبة للحصة الصباحية أما المسائية، فستبقى بملعب أحمد زبانة، على أن يقيس المدرب الوهراني العمل المنجز لحد الآن على الصعيد البدني في لقاء ودي تحضيري ضد الجار غالي معسكر الصاعد إلى الرابطة الاحترافية الثانية بملعب هذا الأخير يوم 22 جويلية الجاري، على أن يلعب لقاء العودة بين الفريقين قبل أيام عن الانطلاق الرسمي للبطولة الاحترافية الأولى. وكانت تدريبات الفريق، قد شهدت أمس، عودة لاعب الوسط حمزة هريات إلى التدريبات بعدما أجبر على الراحة ليوم واحد بسبب إصابة في الرقبة، لكن بالمقابل تخلف نساخ شمس الدين بسبب شعوره بآلام في المعدة، والغريب أن حصة أول أمس جرت بدون حراس مرمى!