أبدى نجم المنتخب الوطني الأسبق، حسين ياحي، أسفه لما يعيشه ناديه المحبوب شباب بلوزداد، الذي حمل ألوانه وصنع أفراحه في سنوات الثمانينات، بعد بداية موسم كارثي وغياب النتائج الإيجابية، تبعها لحالة عدم الاستقرار على مستوى الإدارة والطاقم الفني أيضا، بعدما تعاقب على تدريب الفريق العديد من المدربين منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، من دون أن ينجح أيّ أحد منهم في إعادته للسكة الصحيحة ويخرجه من هذه الوضعية. وقال ياحي حسين هلال في حديثه مع «المساء»: «إنه لأمر مؤسف أن يصل شباب بلوزداد إلى هذه الوضعية، لا يمكن أن ننكر أنّ هناك من يعمل من أجل بناء الشباب وساعده بكلّ إخلاص، في المقابل هناك بعض المسؤولين الذين خدموا مصالحهم الشخصية ولم يقدّموا الشيء الإيجابي للفريق وعملوا على إبعاد أبنائه، والنتيجة كما نراها الآن». ورغم كلّ المشاكل التي يتخبّط فيها الشباب البلوزدادي في الوقت الحالي، فقد أبدى صانع ألعابه ومدربه الأسبق حسين ياحي تفاؤله بقدرة الشباب على العودة إلى الواجهة وتحسين مساره ونتائجه مستقبلا، حيث قال في هذا الجانب «على أصحاب المصالح أن يتركوا الفريق لمن هو قادر على مساعدته ومنحه يد العون ويخرجه من أزمة الأموال والنتائج على حدّ سواء، وبتقديم مشروع مستقبلي كبير وواعد يمكّن شباب بلوزداد من استعادة مكانته في البطولة الوطنية».