الفريق الوطني

مبولحي، بلفوضيل وقديورة يغيبون ضد ليزوتو

مبولحي، بلفوضيل وقديورة يغيبون ضد ليزوتو
  • القراءات: 657
يضع مدرب الفريق الوطني كريستيان غوركوف، خلال هذا الأسبوع مع مساعديه في الفريق من أعضاء الطاقم الفني، الطبي والإداري، اللمسات الأولى للتحضير للتربص المزمع إجراؤه في بريتوريا بجنوب إفريقيا، بداية من يوم 31 جويلية الجاري إلى غاية 6 سبتمبر، تاريخ لعب اللقاء ضد منتخب ليزوتو في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وقبل هذا الموعد، سيحضّر غوركوف قائمة اللاعبين المعنيين بهذا التربص، والتي ستعرف مرة أخرى غياب بعض العناصر التي لازالت تبحث عن نفسها ولم تجد أندية تلعب لها.
فنقص المنافسة الذي يعاني منه مثل هؤلاء اللاعبين، على غرار الحارس رايس وهاب مبولحي وإسحاق بلفوضيل وعدلان قديورة، سيكلّفهم مكانهم في المنتخب الوطني بمناسبة المباراة القادمة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، فالحارس مبولحي لم يُستدع للمباراة الماضية ضد السيشل، وكانت مفاجأة كبيرة من طرف المدرب غوركوف، خاصة أن هذا الحارس كان دائما الحارس الأول للمنتخب الوطني رغم أنه لم يكن يلعب. وقد سبق وأن خُصصت له تدريبات خاصة من أجل أن يكون في لياقة بدنية كبيرة، غير أن هذه المرة قرر غوركوف عدم دعوته حتى يعود إلى المنافسة، مؤكدا في إحدى نداوته الصحفية، أن الباب لن يوصد أمام أي لاعب، إلا أن تعثر المفاوضات التي دخل فيها مبولحي في الأيام الماضية ضد النادي التركي أنطاليا، سيُبعده مرة أخرى عن الخضر.
ففي الوقت الذي عادت معظم العناصر الوطنية إلى أجواء التحضيرات مع أنديتهم، يتواجد هذا الثلاثي في وضعية لا يُحسد عليها، فبلفوضيل الذي فسخ عقده مع ناديه الإيطالي بارما، لم يجد بعد الفريق الذي سيلعب له الموسم القادم، وقد اقترح على نادي سانت إتيان الفرنسي، إلا أنه لم ينتقل إلى أي فريق إلى حد الساعة، والوقت لن يكون في صالحه، فحتى وإن التحق بهذا النادي سيحتاج إلى منافسة أكبر حتى تُمنح له الفرصة للعب ضد ليزوتو، وهذا الأمر ينطبق أيضا على عدلان قديورة، الذي يبدو أنه سيبقى في فريقه واتفورد الإنجليزي، الذي لم يعد يثق فيه ولا يشركه في اللقاءات، حيث يسعى للتخلص منه.
من جهتهما، الثنائي فيغولي وبراهيمي اللذان لم يشرَكا في اللقاء الماضي ضد منتخب السيشل، حيث مُنحت لهما راحة إضافية، هما يتدربان مع ناديهما فالنسيا وبورتو على التوالي، فاللاعبان يجريان تربصاتهما مع فريقيهما، ويحاولان تدارك النقص البدني مقارنة مع زملائهما، وهذا بسبب الراحة المطولة التي حصلا عليها نهاية الموسم الماضي ومع الفريق الوطني.