تشد، صبيحة اليوم، تشكيلة شباب قسنطينة الرحال برا إلى منطقة حمام بورقيبة التونسية من أجل إجراء تربصها التحضيري السنوي هناك، والذي سيدوم 10 أيام كاملة، تتخلله مجموعة من اللقاءات الودية. ويريد الطاقم الفني بقيادة المدرب البرتغالي تطبيق برنامج العمل المسطر في مرحلة الثانية بعد الأول الذي كان بمركز التحضير الخاص بـ "الباز" بسطيف خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، والذي كان العمل فيه بدنيا بنسبة كاملة، مع بعض اللقاءات التطبيقية الخاصة التي كانت بين اللاعبين. يأتي هذا في الوقت الذي قرر التقني البرتغالي ديدي غوميز أن تجري التشكيلة حصة تدريبية خفيفة في الأمسية، على أن يتم الشروع في العمل الجاد بمعدل حصتين في اليوم صباحية ومسائية بداية من غد، على أن تكون هناك 3 حصص خاصة بتقوية العضلات وأخرى بـ "الصونا" والاسترجاع، إضافة إلى حصة سباحة بداخل المركّب.

الوديات ورفع حجم العمل  جديد التربص

وسيختلف العمل نسبيا هذه المرة من خلال الرفع من حجم العمل بعض الشيء، مع حصص تكتيكية خاصة سيتم الوقوف على مدى تطبيق اللاعبين لها خلال الوديات التي ستلعب هناك، والتي سيكون أولها أمام النادي "القابسي"، حسب الاتفاق الذي وقع بين إدارة الفريقين خلال اليومين الماضيين، في انتظار ترسيم مواجهة ثانية أمام شبيبة القبائل التي ستتربص بنفس المكان بداية من 20 جويلية المقبل، مع مواصلة البحث عن منافس ودي ثالث يختتم به التربص، قبل العودة إلى مدينة قسنطينة لمواصلة العمل إلى غاية أول جولة من بطولة الموسم الجديد.

مانوتشو وبن عيادة  هاجسا غوميز

وستكون أول نقطة سلبية سيعرفها تربص "حمام بورقيبة" قبل بدايته، إمكانية عدم تنقّل المهاجم "مانوتشو" لعدم حيازته على جواز سفره والذي لم يسترجعه من إدارة فريقه الأصلي اتحاد الجزائر، إضافة إلى عدم ترسيم الاتفاق بشكل نهائي مع المدافع المحوري لذات الفريق بن عيادة، وبالتالي مخطط غوميز لتواجد جميع اللاعبين المكونين للتشكيلة النهائية في التربص الثاني بتونس، يجعل كل حساباته تسقط في الماء، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار الغياب الاضطراري للمحوري المغترب شرفة بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي جعلته على ترخيص بالغياب لحوالي أسبوعين.