الناخب الوطني جمال بلماضي:

مباراة قطر ستكون اختبارا جيدا

مباراة قطر ستكون اختبارا جيدا
الناخب الوطني جمال بلماضي
  • القراءات: 888

اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي، أنّ اللقاء الودي الذي سيخوضه ‘’الخضر’’ يوم الخميس القادم بالدوحة أمام قطر (سا 00ر12 بتوقيت الجزائر)، سيكون ‘’فرصة مواتية’’ للاعب المحلي لإبراز إمكانياته.

وقال بلماضي لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مساء أول أمس السبت: ‘’سيكون اللقاء اختبارا جيدا لنا؛ لأن المنافس القطري الذي يحضر كأس آسيا للأمم، سجل نتائج إيجابية في اللقاءات الأخيرة. بصراحة، هي فرصة للاعبين لإبراز إمكانياتهم، كما أنها ستمكننا من مشاهدتهم عن قرب’’.

ودعم بلماضي قائمة المنتخب التي تضم أسماء محلية، بعنصرين دوليين، ويتعلق الأمر ببغداد بونجاح (السد/قطر) ويوسف بلايلي (الترجي الرياضي/تونس)، علما أن ‘’الخضر’’ توجهوا نحو الدوحة أمس الأحد. وأضاف الناخب الوطني: ‘’هذا اللقاء الذي بُرمج بين تواريخ الفيفا، سيسمح لنا بمشاهدة بعض اللاعبين عن قرب، والذين نراقبهم منذ 4 أو 5 أشهر. إنه شيء جميل عندما نشاهدهم مع أنديتهم، ولكنه أمر مهم أيضا لما يتنافسون على الصعيد الدولي. التربص يجرى في ظروف مثالية، وجل اللاعبين على دراية بالفرصة التي أتيحت لهم لإثبات قدراتهم. أنا راض جدا عن استجابتهم وطريقة تعاملهم’’.   وعن سبب استدعائه قائمة تضم 18 لاعبا عوض 23، برر بلماضي ذلك بأنه يريد مشاهدة العناصر الحاضرة عن كثب. وقال أيضا: ‘’في الغالب نستدعي 23 لاعبا لمباريات التصفيات، حسب قوانين الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، لكن قررت، هذه المرة، استدعاء 18 اسما فقط تحسبا للقاء قطر، لأنّني أعتقد أنها فرصة لإشراك الجميع. أما الهدف فهو ترك التناسق والانسجام وسط المجموعة، خصوصا أنّهم لا يلعبون كثيرا مع بعض’’.  وسيجرى اللقاء في غياب الصحافة والجماهير، وذلك بطلب من المدرب الإسباني للمنتخب العنابيفيليكسسانشيز.

وستكون المباراة أمام المنتخب الوطني ما قبل الأخيرة بالنسبة لقطر، الذي يستعد لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 المقررة ما بين 5 جانفي والفاتح فيفري المقبلين بدولة الإمارات، قبل ملاقاة إيران في 31 من الشهر الجاري. وخلال اللقاءات الودية الأخيرة للتشكيلة الخليجية، تمكّنت من الفوز أمام سويسرا (1- 0) والإكوادور (4- 3) قبل أن تتعادل أمام إيسلندا (2- 2).

وفي النهائيات الآسياوية، يتواجد القطريون في المجموعة الخامسة رفقة السعودية ولبنان وكوريا الشمالية.