إسبانيا – أستراليا

مباراة الوداع لحامل اللقب العالمي

مباراة الوداع لحامل اللقب العالمي
  • القراءات: 684
يلتقي اليوم منتخبا إسبانيا وأستراليا في مباراة تحمل شعار الوداع للمنافسة العالمية التي تحتضنها البرازيل، وسيتسم الأمر بكثير من التأثر بالنسبة لتشكيلة إسبانيا حاملة اللقب العالمي التي فشلت حتى في المرور إلى الدور الثاني من دورة البرازيل، تاركة العديد من التساؤلات في الوسط الكروي العالمي حول ما حدث لها في هذا الموعد، مستقبلها ومستقبل مدربها ديل بوسكي.ولا شك أن الرياضيين الأسبان سيتذكرون لسنوات طويلة ما حدث لتشكيلة بلدهم في دورة البرازيل، لا سيما أن بدايتها كانت كارثية في أعقاب الهزيمة النكراء (5 ـ 1) التي تلقتها أمام هولندا التي لقنتها درسا لن يمحى من ذاكرة لاعبي المدرب ديل بوسكي، في الوقت الذي كان يظن المناصرون الأسبان أن هذه الهزيمة لم تكن سوى حجرة تعثر بسيطة، فاجأهم فريقهم الوطني من جديد بتسجيل هزيمة ثانية أمام الشيلي، وكان الإقصاء من هذه الدورة بمثابة صدمة كبيرة للبلد الأيبيري الذي كان يحلم مواطنوه بتوصل تشكيلتهم إلى إعادة الكرة بعد فوزها باللقب العالمي في دورة 2010 بجنوب إفريقيا، لكن الأمور تغيرت هذه المرة كون الفريق الإسباني هاجرته العديد من الكوادر التي صنعت قوته، يأتي في مقدمتها اللاعب بويول الذي شكل لسنوات طويلة العمود الفقري لتشكيلة "لاروخة".وانطلق النقاد الرياضيون في إسبانيا في طرح عدة أسئلة حول مستقبل فريقهم الوطني ومستقبل مدربه ديل بوسكي، رغم أن الاتحادية المحلية سارعت إلى تجديد الثقة في هذا الأخير، لكن سيضطر هذا الأخير في حالة بقائه على رأس العارضة الفنية إلى إعادة النظر في تركيبة الفريق الوطني الإسباني من خلال جلب عناصر جديدة إلى صفوفه، مثلما فعل قبل الفوز بكأس العالم لعام 2010، غير أن العديد من الإسبانيين بدأوا من الآن يطرحون مسألة استخلاف المدرب ديل بوسكي الذي لم يتحدث بعد عن مستقبله مع تشكيلة "لاروخا".