صرح مدرب مولودية وهران، خير الدين ماضوي، إنه جرب "بدون فائدة" كل الحلول الممكنة لتحسين نتائج فريقه، الذي تلقى الهزيمة الثانية على التوالي على أرضه، مساء أول أمس السبت، أمام اتحاد بسكرة (1-0)، برسم الجولة العاشرة من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم. وأضاف هذا التقني في الندوة الصحفية، التي أعقبت المباراة: "لقد جربنا كل شيء، ولكن دون جدوى، نتائج الفريق منذ بداية هذا الموسم تعكس تماما، الحالة الحرجة التي يعاني منها".

ولم يحصل "الحمراوة"، الذين لا يزالون في انتظار تأهيل لاعبيهم الثمانية الجدد، إلا على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة على ميدانهم، وهو ما يفسر إلى حد كبير المركز الرابع عشر، الذي يحتلونه في الترتيب برصيد ست نقاط، رغم أنهم تنقصهم مباراتان بملعبي شباب بلوزداد و اتحاد الجزائر.

وتابع المدرب الذي عاد إلى المولودية الصيف الماضي، في تجربة ثانية مع هذا النادي: "لقد بدأنا المباراة بشكل سيء، حيث مررنا جانبا طيلة الشوط الأول، وكان من الممكن للمنافس أن يسجل أكثر من هدف نظرا لكثرة الفرص التي أضاعها"، كما أكد أنه كان يريد استغلال هذا اللقاء، للابتعاد عن المنطقة الحمراء، "خاصة و أن نتائج المنافسين في صراع البقاء، خلال هذه الجولة، كانت في صالحنا لو استغلينا المباراة أمام اتحاد بسكرة ، التي سارت مجرياتها خلافا لما كنا نأمله و نتطلع إليه".

ويهدف نادي "الباهية"، الذي يمر بحسب إدارته، بمرحلة انتقالية، بعد انتقال ملكيته في سبتمبر الماضي إلى مؤسسة "هيبروك"، إلى البقاء ضمن النخبة، خاصة وأنه اضطر إلى تسوية عدة ملفات بديون لاعبين ومدربين سابقين، اشتكوه في فترة سابقة إلى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكذلك اللجنة المتخصصة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

ولم يتم إغلاق جميع هذه الملفات، التي يتجاوز عددها 70، إلا في نهاية الأسبوع الماضي، في انتظار رفع الحظر عن الانتدابات عن النادي بعد تسديد غرامة قدرها 15 ألف يورو كعقوبة على التأخر، في تنفيذ الحكم الصادر من "الفيفا"، لصالح اللاعب السابق هشام بلقروي.