تسعى مولودية وهران في مواجهتها شباب قسنطينة على ملعب “حامد حمداني” بالخروب، إلى تسجيل نتيجة إيجابية، والتقدم أكثر في سلّم الترتيب، وتثبيت تصريحات مدربها الجديد خير الدين ماضوي في هذا الصدد، عندما كشف عن رغبته والإدارة الوهرانية في لعب الأدوار الأولى، واستغلال إمكانيات المجموعة إلى أقصى حد، للمضيّ قدما في بلوغ الأهداف المسطرة.

أمسك ماضوي بشؤون العارضة الفنية والمجموعة الوهرانية تحت وقع نفسي إيجابي، بعد الانتفاضة الكبيرة التي سجلتها أمام الكسيح اتحاد بسكرة، وكانت تعويضا ملحّا للخسارة المذلة التي تلقتها أمام “النسر” السطايفي، والتي أدخلت بعض الشك في نفوس اللاعبين، بتأكيد من هداف الفريق حميدي، الذي قال في هذا الخصوص: “صراحة لم نكن ننتظر الفوز بسداسية أمام اتحاد بسكرة لعدة اعتبارات، منها الخسارة القاسية التي تكبدناها أمام وفاق سطيف، ولم نتجرعها إلى حد الآن بالنظر إلى مجريات المباراة التي لم تعكس بتاتا أداءنا، الذي كان نديا ضد سطيف، لذلك كان محتّما علينا استدراك الموقف بسرعة، لتفادي الدخول في أزمة شك، وتحقيق فوز، يسمح لنا بتسيير بقية المشوار بأريحية”.

أما عن خرجة الغد أمام “سنافر” قسنطينة، فقال المدافع الهداف للحمراوة: “سنلاقي فريقا منتشيا بفوزين متتاليين، ويرغب في تأكيدهما؛ لذلك علينا أن نحذر منه، خاصة حسن تبنّيه الهجمات المعاكسة، لكن، بالمقابل، علينا باستغلال بعض ضعفه في خط الدفاع. وفي كل الأحوال، يتوجب علينا العودة إلى قواعدنا بنتيجة إيجابية”.

تعداد مكتمل وخيارات وفيرة

لأول مرة منذ انطلاق بطولة المحترف الأول سيتوفر للطاقم الفني كامل التعداد، وستتعدد خياراته بعد فراغ العيادة من المصابين؛ شاوتي وفريفر ونعماني وفغلول، وعودة المعاقب بلقروي؛ ما يوفر من الخيارات له وفي الخطوط الثلاثة، حتى بن حمو الذي قيل إن الإدارة ستفسخ عقده لسوء تصرفه تجاه مدربه بلعطوي، والذي انضم للتدريبات الجماعية بعدما صفح عنه بلعطوي، الذي قبِل اعتذاراته على مسمع من أعضاء الطاقم الفني وزملائه اللاعبين، سيكون خارج الحسابات في مباراة غد؛ شأنه في ذلك شأن الثنائي درارجة وخطاب، الذي يزاول برنامجا خاصا باستعادة الجاهزية. وسيخوض اللاعبون اختبارهم القسنطيني وجيوبهم مملوءة بمنحة الفوز على جمعية الشلف، حيث تلقّى كل واحد منهم 5 ملايين سنتيم.