عقد الناخب الوطني جورج ليكانس ندوة صحفية صبيحة أمس، للحديث عن المواجهة الهامة التي تنتظر الخضر أمام منتخب السنغال اليوم، لحساب الجولة الأخيرة عن المجموعة الثانية من كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون.

وأكد التقني البلجيكي جورج ليكانس أن المنتخب الوطني يمتلك فرصة من أجل الظفر بتأشيرة العبور إلى الدور ربع النهائي، وسيرمي بكل ثقله من أجل الفوز رغم صعوبة المهمة؛ «فرصنا في التأهل إلى الدور ربع النهائي مازالت قائمة. وسنفعل كل ما في وسعنا للدفاع عنها وتحقيق الفوز ضد منتخب السنغال. المباراة أمام المنتخب السنغالي لن تكون سهلة بدون شك، لكننا سنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق الانتصار والظفر بنقاطها الثلاث. صحيح أنني لا أؤمن بالمعجزات لكننا سندافع عن فرصنا من أجل تشريف الجزائر». وأشار التقني البلجيكي إلى أن الهزيمة ضد منتخب تونس أثرت عليهم كثيرا، مضيفا أنهم سيعملون ما في وسعهم للنجاح ضد السنغال؛ بتفادي الوقوع في الأخطاء الفردية وتقديم أداء جيد.كما تطرق المدرب جورج ليكانس في هذه الندوة، لوضعية بعض اللاعبين المصابين على شاكلة الحارس رايس وهاب مبولحي والعربي هلال سوداني ورامي بن سبعيني، الذين سيكونون خارج القائمة اليوم.

 وأكد الناخب الوطني بخصوص المدافع بن سبعيني، أن اللاعب تعرّض لإصابة في موضع الركبة، وشارك في مباراة تونس وهو مصاب، مشيرا إلى أن فرص مشاركته أمام السنغال ضئيلة، ومشيدا في الوقت عينه، بالمستوى الذي قدّمه لاعب نادي رين خلال مشاركته مع المنتخب الوطني.

 الجزائر ستلعب باللون الأخضر

ستخوض التشكيلة الوطنية لقاء اليوم أمام السنغال باللون الأخضر، وهذا عكس المواجهتين الأولى أمام زيمبابوي والثانية أمام تونس، والتي لم يحصد فيهما زملاء محرز سوى نقطة واحدة، في وقت كان يرتبط اللون الأبيض بإنجازات المنتخب الوطني، وكان الجزائريون يتفاءلون كثيرا بهذا اللون عندما يلعب به المنتخب الوطني، قبل أن تُسقط دورة الغابون هذا «التطير» غير المبرر، في انتظار ماذا سيرتبط باللون الأخضر في لقاء اليوم.

الأنصار الموجودون في الغابون غاضبون

تحضّر مجموعة المناصرين الجزائريين المتواجدة حاليا في الغابون، لاستقبال خاص لزملاء مبولحي، فيه الكثير من الغضب والاستياء من المردود المقدم من طرفهم خلال هذه الدورة، خاصة أنهم عانوا مشقة التنقل إلى بلد علي بانغو، وخسروا الكثير من الأموال من أجل حضور فضيحة في المردود والنتائج لم يكونوا يتوقعوها على الإطلاق، وهم الذين تعوّدوا على الفوز في السنوات الأخيرة.

اللقاءات ستُلعب في نفس التوقيت

سيُلعب لقاء الجزائر والسنغال وتونس وزيمبابوي في نفس توقيت سهرة اليوم، أي ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، وفقا للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسيتابع الجزائريون لقاء السنغال وقلبهم مشدود نحو لقاء تونس وزيمبابوي؛ أملا في أن يسجل محاربو زيمبابوي مفاجأة مدوية بالفوز على تونس، ومنح الفرصة للجزائر للتأهل إذا فازت هي طبعا على المنتخب السنغالي.

زملاء سليماني متأثرون بالانتقادات

  اشتكى زملاء سليماني كثيرا من الانتقادات الموجهة لهم من قبل الجزائريين سواء من طرف وسائل الإعلام أو الجماهير، لكن التأثر الأكبر جاء بهجوم الأنصار الحاد على اللاعبين في وسائط التواصل الاجتماعي، حيث لم يهضم اللاعبون تلك الانتقادات، خاصة أنهم لم يتعودوا عليها كثيرا في السنوات الأخيرة، بعد أن كان الأنصار يتساهلون معهم في الكثير من الأحيان، لكن النتائج الكارثية المسجلة في الغابون والمستوى الفني المهزوز قلبت الموازين هذه المرة.