«قلت وأكدت بأنني استدعيت الأعضاء لكي أعلن عن انسحابي من الرابطة الوطنية لكرة القدم وبعد إلحاح معظم الأعضاء حتى لا أقول الجميع. الآن لم أقرر بعد، الرؤساء والجهات المسؤولة تصر على بقائي على رأس الرابطة، الآن سأرى الأمور بوضوح، لا بد أن تتغير الأمور، أنا الآن بين نارين؛ الظروف العامة والجو العام لا يسمح لي بمواصلة مهامي، أنا مصر على المغادرة لكن من جهة أخرى الثقة والمساندة التي تلقيتها من قبل أعضاء الجمعية العامة، تجعلني في موقف لا أتمناه لأي كان. إلى حد الآن سأكمل الموسم، وبعد ذلك ستتضح الأمور أكثر. ما أثر فيّ أن أُتّهم من قبل رؤساء أندية بأنني أعمل لأجل تحطيم أنديتهم، وهم يعلمون أن التحكيم ليس من صلاحيات الرابطة، والكل يعرف الخبايا. من الصعب مواصلة المهمة في الظروف الحالية. مساندة الرؤساء أعطتني ثقة أكبر، لكن لا بد من أن تتغير ظروف العمل. ليس لديّ أي مشكل مع رئيس الاتحادية خير الدين زطشي ولا المكتب الفيدرالي، إلا أنه لا بد من أن يلتزم كل واحد بصلاحياته، وعلى كل واحد أن يلزم حدوده، فأنا لا أتدخل في صلاحيات الاتحادية، والاتحادية ليس لديها الحق في التدخل في صلاحيات الرابطة».