أكد التقني السابق لاتحاد الحراش خالد لونيسي، أنه تحدث مع لاعبيه خلال حصة الاستئناف، مصرا على ضرورة تفادي التهاون أمام شباب باتنة وشبيبة سكيكدة.

وأشار التقني إلى أنّ مصير البابية بين أيديها وإذا ما حققت نتيجتين إيجابيتين، فلن تكون بحاجة إلى خدمة أي فريق من البطولة. وأضاف المتحدث أن معنويات لاعبيه في الحساب ويجب استغلال هذا العامل كي يواصل الفريق انتفاضته التي أعلنها منذ أربع جولات، حيث حقق 10 نقاط كاملة من أصل 12 نقطة بثلاثة انتصارات وتعادل واحد من دون خسارة تذكر.

ورغم أن مولودية العلمة قطعت شوطا كبيرا في سبيل ضمان البقاء في الرابطة الثانية المحترفة، إلا أن المدرب خالد لونيسي بدا متخوفا بعض الشيء من اللقاءين المتبقيين لاسيما وأن «البابية» ستواجه شباب باتنة الذي حافظ على آماله قائمة في سبيل ضمان البقاء، كما أن تشكيلة شبيبة سكيكدة التي ستلعب لقاء شكليا بعد تبخر حلم الصعود، إلا أنها تسعى لتشريف ألوان الفريق وإنهاء الموسم بقوة، وهو ما يعتبره لونيسي أمرا مصيريا خاصة وأن فريقه لم يضمن البقاء بصفة نهائية.

وقال التقني العاصمي إنه مطالب بتأكيد الفوز على هذين الفريقين ليبعد كل الشكوك وينهي الموسم بقوة خاصة وأن مشروعه المستقبلي هو اللعب على ورقة الصعود وإعادة البابية إلى مكانتها الأصلية وهي الرابطة الأولى المحترفة.