أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، أول أمس، أنه لو لم تنته قضية "نيغريرا" لكان برشلونة في الدرجة الثانية. وقال تيباس في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "الفساد الرياضي يدخل ضمن المجال الجنائي. ولا يوجد قانون للتقادم، وهذا لا يعني أن هناك شراء للحكام.. نعتقد أن الهدف كان التأثير على ترقية وهبوط الحكام"، مضيفا: "في المجال الرياضي، عندما يتم اكتشافه يكون قد تم وصفه بالفعل.

لو كان بوسعنا فرض العقوبات فبالطبع سنفعل ذلك". وتابع: "لقد قلت ذلك بالفعل في أحد منتديات صحيفة "لافانغارديا". إذا لم يتم النص على ذلك، فإن برشلونة سوف يهبط إلى الدرجة الثانية".  وظهرت قضية "نيغريرا" في فيفري 2023. وتم اتهام برشلونة بارتكاب جرائم فساد عبر تقديم دفعات مالية بقيمة 7.3 ملايين يورو لنيغريرا بين عامي 2000 و2018. وأكد برشلونة أنه استعان بخدمات نيغريرا كمستشار خارجي، لتزويد النادي الكتالوني بتقارير تتعلق بالتحكيم. واستقر القاضي المكلف بالنظر في قضية نيغريرا، على إلغاء تهمة الرشوة. وبحسب صحيفة "سبورت"، فإن المحكمة أبطلت تهمة الرشوة؛ لأنها ترى أن "نيغريرا لا يمكن اعتباره موظفا عاما".

أشعر بالخجل كمشجع  لريال مدريد

كما جدد رئيس رابطة البطولة الإسبانية انتقاداته لريال مدريد؛ بسبب هجوم النادي الملكي الدائم على الحكام في الفترة الأخيرة.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية قال تيباس: "ما يحدث هو إهانة لبقية الأندية. عندما يتغلب ناد على ريال مدريد يكون ذلك ليس لأنه الفريق الأفضل، لكن بسبب أن الحكم تعمّد إطلاق الصافرة ضد مدريد". وأضاف عن تصريحات الريال: "القول بأن الليغا فاسدة أمر كبير؛ لقد أبلغنا هيئة المنافسة بذلك، وهذا يسبب الكثير من الضرر".

وسئل تيباس عن تغريدة فيديريكو فالفيردي لاعب وسط الميرينغي، الذي صرح قبل مواجهة مانشستر سيتي في رابطة الأبطال بأنه يحترم الحكام قبل أن يعود بعد دقائق عبر حسابه على منصة "إكس" ليؤكد أنهم يعانون من التحكيم في الليغا، فقال رئيس الرابطة: "فقط أسأل فالفيردي عن الرسالة التي وجهها (في المؤتمر الصحفي)، والتي كان عليه تصحيحها بسرعة.. أريد سؤاله عما حدث له، وجعله يتحدث عن موضوع ما، ثم يغيّر كلامه في تغريدة".

وأردف: "إنهم يحاولون دفع كل مدريد؛ اللاعبين، والمدربين والجميع؛ من أجل الخوض في نظرية مؤامرة غير موجودة". واستطرد تيباس: "بالنسبة لي، إنهم (الريال) يبكون دائما؛ لأنهم إذا فازوا فهذا لأنهم بذلوا الجهد، وحاربوا ضد قوى الخير والشر.. وإذا خسروا فهذا لأنه كانت هناك مؤامرة تحكيمية ضدهم". واستكمل: "بدأت أشعر بالخجل مما عشته كمشجع لريال مدريد.. لم يكن النادي أبدا يبكي بهذا الشكل".