عبر حارس المنتخب الوطني، لوكا زيدان، عن سعادته الكبيرة بحمل قميص "الخضر"، وتشريف أول استدعاء له، أياما فقط بعد تغيير جنسيته الرياضية، مشيرا إلى أنه يتطلع رفقة زملائه إلى الفوز على الصومال، للاحتفال بالتأهل إلى مونديال 2026، في وقت اجتمع فيه بالناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، مباشرة بعد وصوله إلى سيدي موسى، أول أمس.

قال لوكا زيدان، أول أمس، في تصريحات لحساب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في منصة "فايسبوك"، إنه سعيد وفخور بالتواجد في الجزائر لحمل قميص منتخب "محاربي الصحراء" لأول مرة، وصرح حارس غرناطة الإسباني، لحظة وصوله إلى مطار "هواري بومدين"، قائلا "أنا سعيد بالتواجد في الجزائر وفخور بحمل قميص المنتخب الوطني"، قبل أن يتحدث عن المواجهة المقبلة أمام الصومال، هذا الخميس في وهران، وأكد "نأمل أن نفوز بالمباراة القادمة، التي ستكون مهمة بالنسبة لنا من أجل التأهل لكأس العالم"، قبل أن يضيف "نأمل أن يكون الشعب الجزائري خلفنا"، في إشارة إلى ترقبه الأجواء الخاصة لأنصار المنتخب الوطني والحماس الجماهيري الكبير في مباريات زملاء عيسى ماندي، الذين رحبوا بشكل خاص بالوافد الجديد على المنتخب الوطني، من أجل تسهيل مهمة اندماجه والدخول في المجموعة بسهولة كبيرة، قبل موعد هام يقرب الجزائر من العودة إلى أجواء المشاركة في كأس العالم، بعد غيابها عن آخر نسختين في روسيا وقطر على التوالي.

ولم يتأخر فلاديمير بيتكوفيتش في إبداء اهتمامه بالحارس الجديد لـ«الخضر"، حيث عقد اجتماعا فوريا معه، بعد وصوله إلى سيدي موسى، من أجل التعرف عليه عن قرب، بعد أن تحدث إليه في العديد من المناسبات مؤخرا، هاتفيا، ويحضر مدرب "محاربي الصحراء" بنسبة كبيرة جدا لتوظيف الحارس لوكا زيدان، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني أمام الصومال، رغم أن بعض المتابعين يرون بأن تأجيل إشراكه إلى ما بعد حسم التأهل، هو القرار السليم لتفادي أي مشكلة تتعلق بالانسجام بين زيدان ودفاع "الخضر"، ولو أن بيتكوفيتش غير مقتنع بمستويات الحارس ألكسيس قندوز، وحتى أسامة بن بوط الذي يلعب دور الحارس الثالث منذ فترة طويلة.