عبد الغني لوكيل (لاعب دولي سابق لكرة اليد):

لن نقلّل من حظوظ الفريق الوطني في بطولة العالم

لن نقلّل من حظوظ الفريق الوطني في بطولة العالم
  • القراءات: 781
ع . إسماعيل ع . إسماعيل

قال اللاعب الدولي السابق لكرة اليد عبد الغني لوكيل في حوار خص به ”المساء”، لا يجب التقليل من حظوظ المنتخب الوطني في البطولة العالمية، مؤكدا أنه قريب جدا من رياضة كرة اليد؛ بمتابعته الدقيقة لكل ما يتعلق بها على المستوى الوطني والدولي، وهو يستعد الآن لمتابعة أطوار البطولة العالمية المقررة في مصر.

المساء: كيف تقيّم تحضيرات الفريق الوطني للبطولة العالمية؟

❊❊ عبد الغاني لوكيل: أظن أنها المرة الأولى التي سيخوض فيها الفريق الوطني منافسة من حجم البطولة العالمية وهو ناقص كثيرا من جانب التحضيرات، وهذا بسبب آثار كورونا، وتداعياتها على البشرية عبر العالم، والتي كانت قاسية على كرة اليد في الجزائر؛ شأنها شأن كل الرياضات الأخرى؛ إذ توقفت المنافسة على كل المستويات في شهر مارس، وهذا ما انعكس على اللاعبين. الفريق الوطني لعب في المجموع أربع مباريات دولية ودية أثناء مشاركته في دورة بولونيا.

وماذا تنتظر من الخضر في هذه الدورة؟

❊❊ من السابق لأوانه التقليل من حظوظ فريقنا في هذه الدورة، فلا يمكن حذف وقوع مفاجآت مهما كان مستوى أي فريق. ستكون أنظارنا موجهة في البداية إلى المباراة الأولى لـلخضر ضد المغرب، والتي تُعد فاصلة؛ لأن الفوز فيها يسمح لنا بالمرور إلى دور المجموعات.

منطقيا، نحن مرشحون لإنهاء هذه المباراة بالانتصار لصالحنا؛ لأن تاريخ مواجهات  الجزائر والمغرب يوضح أن الغلبة كانت دائما لنا، لكن المنتخب المغربي تحسن أداؤه كثيرا في السنوات الأخيرة. وهذه المباراة ستكشف لنا بدون شك، مدى جاهزية العناصر الوطنية من الناحية التنافسية والمعنوية.

وما رأيك في مجموعة الجزائر في هذه الدورة؟

❊❊ نتواجد ضمن المجموعة التي تضم إيسلندا والمغرب والبرتغال؛ فإسلندا لها تقاليد معروفة في كرة اليد، ومنتخبها متعود على المشاركة على أعلى مستوى دولي. وسيكون منافسا عنيدا أمام كل المنتخبات التي يجدها في طريقه، في حين أن جميع المتتبعين وبشكل خاص اختصاصيّي كرة اليد، يعدّون البرتغال المنتخب الذي عرف التطور من مرحلة إلى أخرى، إلى أن أصبح من بين أحسن المنتخبات في العالم.

هل يمكن من الآن تحديد المرشحين للعب الأدوار الأولى في هذه البطولة؟

❊❊ هناك ستة منتخبات مرشحة لتكون ضمن الطليعة، وهي النرويج وفرنسا والدنمارك وكرواتيا وألمانيا والمجر، ويمكن إضافة منتخب البرتغال، الذي لايزال يشكل المفاجأة بوصوله إلى الدورة النهائية لبطولة العالم، لكن بروز كل هذه المنتخبات متوقف بالدرجة الأولى، على مدى الآثارالسلبية التي أوقعتها جائحة كورونا عليها.

وماذا عن منتخب مصر الذي سيلعب في بلده؟

❊❊ أعتقد أن مصر تملك منتخبا جيدا بالرغم من افتقاره إلى التجربة الدولية على هذا المستوى من البطولة العالمية للأكابر؛ فهو يضم في صفوفه لاعبين نالوا لقب بطولة العالم لأقل من 21 سنة، واحتلوا المركز الثاني في بطولة العالم لأقل من 19 سنة، ويمكن المنتخب الوطني المصري، الصعود إلى الدور ربع النهائي.

بطولة عالمية تجري بدون حضور الجمهور، ألا يقلل ذلك من حيوية التنافس في المباريات؟

❊❊ اللجنة المنظمة للبطولة العالمية بمصر سمحت بحضور ثلاثين في المائة من الجمهور الذي تستوعبه القاعات المخصصة لاستقبال المباريات. بطبيعة الحال، غياب الجمهور سيؤثر، لا محالة، على مستوى المنافسة؛ فالجميع يعرفون حلاوة حضور الجمهور في مثل هذه المنافسة، ودوره الهام في قلب موازين المباريات؛ فغياب الجمهور سيكون النقطة السوداء في هذه البطولة.