توفيق مخلوفي:

لن أعتزل وسأواصل حتى 45 سنة

لن أعتزل وسأواصل حتى 45 سنة
  • القراءات: 525
ط.ب ط.ب

يسعى البطل الأولمبي في سباق 1500 متر، الجزائري توفيق مخلوفي، إلى مواصلة مشواره حتى دورة باريس الأولمبية 2024، حيث أكد في هذا الصدد بالقول "في ذهني أخطط للاستمرار حتى دورة باريس الأولمبية 2024، وإذا كنت قادرا على الجري، فلن أعتزل حتى سن الـ45 عاما"، نافيا أن يكون قد وضع فكرة الاعتزال في الوقت الحالي نصب عينيه، وهو الذي يبلغ 32 سنة.

قال مخلوفي في تصريح للتفزيون الجزائري، إنه كان يحلم بأن يكون بطلا للعالم وهو في سن الـ14 عاما، وقد فاز بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، وفضية سباقي 800 متر و1500 في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ليصبح الرياضي الجزائري الأكثر تتويجا في دورات الألعاب الأولمبية، كما توج بميدالية واحدة في بطولة العالم، عندما حل في المركز الثاني لسباق 1500 متر في البطولة التي استضافتها الدوحة العام الماضي.

أكد مخلوفي أن الإرادة والطموح هما أساس النجاح "أتذكر جيدا أنه عندما كنت في السنة الأولى من الثانوية العامة، نقشت على الطاولة التي كنت أجلس إليها في القسم الذي أدرس فيه عبارة "أريد أن أكون ملكا للعالم"، مواصلا "حلم بطل العالم راودني منذ 2003، عندما كنت أتدرب مع فريق جمعية الحماية المدنية بولاية سوق أهراس مسقط رأسي".

أكد صحاب ميدالية لندن، أنه ليس من السهل على الإطلاق الفوز بميدالية أولمبية، وأنه شعر بسعادة لا توصف، إثر تتويجه بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، حيث وعد الجزائريين ببذل المزيد من التضحيات، لإسعادهم في الاستحقاقات المقبلة "هدفي هذه السنة كان دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، انطلقت جيدا في الإعداد لها، غير أن تأجيلها جعلني أحول اهتمامي وتركيزي للعام المقبل"، مستطردا "حاليا أنا موجود في جنوب إفريقيا منذ 17 مارس الماضي، حيث انتقلت إلى هذا البلد لمواصلة مرحلة التحضير، بعدما عدت إلى الجزائر قادما من باريس في تاريخ 11 من نفس الشهر، إثر تفشي جائحة "كورونا"، لكن للأسف، الوضع هنا ليس أحسن حالا من فرنسا والجزائر، أتدرب فقط للحفاظ على اللياقة وحسب الإمكانيات المتوفرة".

كشف مخلوفي عن المعاناة الكبيرة التي عاشها عندما وصل إلى جنوب إفريقيا رفقة شخصين آخرين، إذ تم إخضاعهم لفحص الكشف عن فيروس "كورونا"، ليتبين أن أحدهم كان حاملا للفيروس، وجرى نقلهم إلى المستشفى وسط "نظرات مشبوهة"، خوفا من تسببهم في نشر العدوى.