محمد زريبي، عضو لجنة التنسيق الدولية المتوسطية لـ "المساء":

لمسنا جدية في التحضير، وألعابُ وهران ستكون ناجحة

لمسنا جدية في التحضير، وألعابُ وهران ستكون ناجحة
محمد زريبي، عضو لجنة التنسيق الدولية المتوسطية
  • القراءات: 360
❊  حاوره: سعيد .م ❊ حاوره: سعيد .م

يؤكّد عضو لجنة التنسيق الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد زريبي في هذه الدردشة القصيرة التي أجرتها معه "المساء" على عجل، حرص لجنته وكذا اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية المقررة بوهران عام 2021، على إنجاح الحدث المتوسطي، مبديا ارتياحه لما لمسه من استعدادات، كما تطرّق لنقاط أخرى، هنا فصولها ...

بداية، أعطنا تقييما شاملا عن الزيارة الثانية للجنة التنسيق والتقييم الدولية المتوسطية إلى مدينة وهران.

بعد يوم كامل من العمل بين اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021 بوهران ولجنة التنسيق الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، خرجنا مرتاحين للعمل الكثير والجدي الذي أُنجز في تنظيم الألعاب المتوسطية القادمة، وللمنهجية المتوخاة من طرف اللجنة المنظمة، وكذلك للدعم الكبير من الدولة الجزائرية، ووالي وهران.. لقد شعرنا أنّ الألعاب أصبحت في مأمن، والله تعالى يوفق الجميع..

وما هي النقاط التي ركّزتم عليها في اجتماعكم باللجنة المنظمة للألعاب المتوسطة القادمة؟

هو اجتماع تقني بالأساس، وتناولنا كل المواضيع ذات الصلة الوطيدة بالتنظيم، كالبرنامج الرياضي وبرنامج النقل والألعاب قبلها وبعدها وموضوع إيواء الرياضيين وكل المعنيين والمكلفين بالألعاب؛ سواء الذين كانوا من العائلة المتوسطية أو اللجنة الأولمبية المتوسطية أو الحكام والصحفيين أو كل من سيشارك في الألعاب. تحدثنا عن كل اللجان باستثناء اللجنة الطبية ومتابعة المنشطات التي أجّلنا الحديث عنها في الوقت الحالي، كونها أنشئت حديثا فقط..

وإلى متى هذا التأجيل؟

إلى غاية زيارة السيدة زكية برطاجي رئيسة اللجنة الطبية ومكافحة المنشطات مدينة وهران، بعد أسبوع أو عشرة أيام على أقصى تقدير.

قلتم إنّ اجتماعكم كان تقنيا محضا وخاصا بلجان التحضير فقط بدون زيارة مواقع المنشآت الرياضية الموجهة للألعاب، هل نفهم من هذا أنكم راضون عن هذا الجانب؟

المنشآت الجديدة تتقدم بصفة عادية ووفق التواريخ المتوخاة بالنسبة للمرافق التي تخضع لتحسين وإعادة تهيئة، فقد برمجت التحسين عليها بـ 10 أشهر. وبطبيعة الحال نود أن تكون هذه المنشآت الرياضية جاهزة 6 أشهر قبل انطلاق الألعاب على أقصى تقدير. على كل حال، ستعود اللجنة في زيارة أخرى لمدينة وهران في جويلية القادم لتقييم هذه المنشآت الرياضية..

إذن أنتم لن تتحفظوا حاليا على أي تأخير إذا ما حصل في جاهزية أي منشأة رياضية؟

طبعا حفاظا عليها؛ لأن في حال ما إذا جهزت في وقت أطول قبل الألعاب ففي هذه الحال لن نتسلمها كما نريد، لكن يمكن ويجب أن نقيسها ونجربها بمنافسة ما..

هل لمستم فرقا بين الزيارة الأولى للجنة الدولية وهذه الثانية؟

هناك فرق كبير، أولا في تكوين اللجنة المنظمة، حاليا يوجد مدير عام للألعاب، ورؤساء للجان المختصة وعددها 12 لجنة جاهزة وتشتغل بصفة جدية. عندنا برنامج عمل بالنسبة للجنة الدولية وخارطة طريق واضحة..

في الزيارة السابقة ركزتم أنتم شخصيا على مسألة المتطوّعين، هل لمستم إيجابيات بشأنها في هذه الزيارة الثانية؟

لقد تلقينا تقريرا جاهزا، واطلعنا على منهجية العمل التي تتبعها هذه اللجنة والتي ترغب في إشراك المجتمع المدني من جمعيات وكليات وإلى غير ذلك. عمل ممتاز وقفنا عليه، لأننا نريد متطوعين جاهزين للألعاب، وطبعا سيخضعون قبل الموعد المتوسطي، لتكوين ميداني في مختلف الأماكن، ومن جانبنا لها كل الارتياح..

وهل حددتم عدد اللعب المبرمجة في الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران؟

هذا الموضوع نال حيزا من النقاش في هذا الاجتماع المغلق، هناك 3 رياضات على الأكثر لم يُحسم أمرها نهائيا بعد، لأن البرنامج يحدد بالتشاور بين اللجنة المنظمة واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لكنا لسنا بعيدين عن بعضنا البعض، ربما 23 أو 25 لعبة..

وهل هناك لعب جديدة مقترحة للانضمام لألعاب وهران؟

اللجنة المنظمة اقترحت علينا لعبا جديدة كالكيك بوكسينغ لم تنظم في السابق، وهي محل نقاش كي نستفيض في الحديث عنها. وسنعرض موضوع الرياضات المبرمجة برمته على المكتب التنفيذي للجنة الدولية شهر أفريل القادم. وعموما، الأمر يتعلق بثلاث لعب جديدة.

هل من إضافات؟

هناك رضا عام في كل شيء وعلى كل شيء، للاستقبال والحماس الذي لاحظناه عند المسؤولين، واللجنة المنظمة وكذلك المنهجية المتبعة. أتمنى التوفيق من الله تعالى للجميع، وأختم بشيء..

تفضل ..

تونس والجزائر بلد واحد وشعب واحد، نحن نتعاون لإنجاح هذه الألعاب؛ في 2001 جرت في تونس، وفي 2021 ستقام في  مدينة وهران، وإن شاء الله ستكون ناجحة وبامتياز.