رئيس نادي زيدورية تموشنت مكروم محمد في تصريح حصري لـ«المساء»:

لم نتلق أي دعم وقد ننسحب من البطولة

لم نتلق أي دعم وقد ننسحب من البطولة
  • القراءات: 727
عبيد م عبيد م

يعرف نادي الزيدورية نتائج جد متواضعة مع مرور الجولات الثلاث  بتعادل وخسارة وفوز بالمركب الرياضي أوسياف عمر، في أول لقاء مع شباب أدرار وبحوزته 04 نقاط، ويحتل المرتبة 11 مؤقتا.

هل من انتدابات جديدة؟

احتفظنا بـ70 بالمائة من ركائز الفريق، وقمنا باستقدام 13 لاعبا،  على غرار مهاجي سمير ومومن مولاي وبن شينون محمد وبريكي سيد أحمد وبن عزوز فيصل، إلى جانب اللاعبين المستقدمين من أشبال النادي، بتعداد كامل يتمتع حاليا النادي بـ28 لاعبا.

كيف كانت التحضيرات للموسم؟

بدأنا في أواخر شهر جويلية مع المدرب بن زرباش كريم، بمساعدة سيدي علي شريف بوحوص مدرب الحراس واللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني داود بوعبدالله مناجير الفريق. 

هل عدد المباريات كانت كافية؟

قمنا بنحو 12 مقابلة، حيث تم التأكد من جاهزية اللاعبين، مع إجراء عدة لقاءات، على غرار إتحاد مغنية وبومرداس كانا في تربص مغلق ونادي فروحة من ولاية معسكر، إلى جانب الأندية المحلية.

كيف هي وضعية النادي؟

هنا أطلق السيد مكروم نفسا عميقا، بحيث أن اللاعبين لم يستفدوا سوى من منحة عيد الأضحى. أما بخصوص منحة الشطر الأول، فهي لا تزال عالقة، بما فيها الفوز على شباب أدرار والتعادل الأخير أما وداد مستغانم.

ما هي جاهزية الفريق لخوض المقابلة مع اتحاد سيدي سعيد بولاية تلمسان؟

الفريق حضر إلى هذه المقابلة، كغيرها، إلا أن اللاعبين يعانون من الضغط، لاسيما بعد التعادل الذي فرض عليهم في الدقائق الأخيرة في مباراة وداد مستغانم. علما أن فريق الزيدورية سيدخل منقوصا من خدمات 04 لاعبين يعتبرون ركائز الفريق، على غرار بريكي سيد أحمد وبن عزوز فيصل وقزول سيد أحمد واللاعب مهاجي سمير الذي خضع لعملية جراحية.

كيف تقيمون مردود الفريق في اللقاءات الثلاثة؟

الحمد لله، الفريق في الطريق الصحيح والنتائج جد مقبولة بالرغم من أن اللاعبين لم يصلوا إلى جاهزيتهم 100 بالمائة، وغياب العناصر الركائز.

ماذا عن علاقة النادي والأنصار؟

جميلة جدا والأنصار الحقيقيين واقفون دائما مع الفريق في وقت الشدة.

  ما هي الأهداف المسطرة؟

نلعب على البقاء والتكوين واللعب ضمن الكوكبة الأولى.

  هل من تدعيم من السلطات المحلية؟

أتأسف جدا عن موقف من الجهات البلدية أو غيرها، كون النادي لم يدخله أي سنتيم. علما أن الفريق أنهى الموسم الماضي بديون تفوق 400 مليون والموسم الكروي الجديد يفوق شيئا من ذلك بغض النظر عن مصاريف الانخراط. وعليه يطالب الأنصار بإعادة لفريقهم، الشق المتعلق بنسبة 03 بالمائة قبل انتهاء العهدة خصوصا من الميزانية الإضافية للبلدية. علما أن الشارع التموشنتي يقول بوجود غلاف مالي يقدر بـ900 مليون سنتيم مخصص لجميع الرياضات ببلدية عين تموشنت. وهنا أؤكد أن صبر اللاعبين نفذ وأن المدربين لجميع الفئات لا يزالون مدانون وعليه قرروا وبكلمة واحدة، مقاطعة البطولة لهذا الموسم، بدءا من الجولة الخامسة. كما أن للولاية ومديرية الشباب والرياضة نصيب في هذه الأزمة المالية التي تدفع بالنادي العريق إلى طريق مسدود.