مولودية الجزائر ـ مولودية وهران

لقاء بأهداف مشتركة

لقاء بأهداف مشتركة
  • القراءات: 595
❊سعيد.م ❊سعيد.م

تتجدد مواجهات المولوديتين الوهرانية والعاصمية، بواحدة هامة لا تقبل القسمة على اثنين، وتكمن أهمية مواجهة اليوم، بملعب «5 جويليلة»، في تشارك أهداف الفريقين، فالمولودية العاصمية تسعى بكل قوة إلى تشديد المطاردة على الرائد شباب بلوزداد، بتقليص الفارق الذي يفصلها عنه، والمقدر بـ3 نقاط فقط، على أمل أن تقبض على الريادة لاحقا، في حين تتوسم الوهرانية الاستمرار في دينامكية النتائج الإيجابية، وتأكيد الفوز على أمل عين مليلة في الجولة الماضية، والأهم طرد شبح العاصميين الذين هزموها 8 مرات في العشر سنوات الأخيرة.

اعترف المدرب مشري بشير بصعوبة مباراة اليوم لوزن المنافس، ورغبته في الزحف على الريادة دون تخاذل، وتابع «نعلم صعوبة المباراة أمام مولودية الجزائر، المنتشية بفوزها في «الداربي» على غريمها اتحاد العاصمة، فغالبا ما كانت تصعب من مهمتنا، لكن لا خيار لنا سوى تأكيد النتيجة الإيجابية التي سجلناها أمام أمل عين مليلة، وننتظر مساندة دائمة من قبل أنصارنا لتحقيق ما نسعى إليه، وإسعادهم».

كما عبر مشري عن ارتياحه للأجواء السائدة داخل المجموعة، وبتشديد الطاقم الفني على اللاعبين ضرورة التركيز في العمل، والتقيد بالتعليمات الموجهة إليهم خلال اللقاء، وكان لهم في لقاء أمل عين مليلة عبرة، عندما مروا جانبا في الشوط الأول، قبل أن يستعيدوا توازنهم، ويسجلوا انتفاضة هجومية قوية في الثاني، بفضل النصائح المسداة لهم في راحة ما بين الشوطين.

عودة مصمودي، لقرع وناجي بقيا في البيت

تسترجع مولودية وهران خدمات مدافعها المتألق بوعلام مصمودي، مما يمنح توازنا مطلوبا لخط دفاعها، خاصة في المحور الذي ظهر مرتجا في لقاء عين مليلة، رغم تواجد الشاب بن جلول الذي لم تكفه إرادته لحجب الثغرات في الخط الخلفي، ورغم ذلك، تأكدت سفرية هذا الأخير إلى العاصمة، بعدما منح له طبيب الفريق الضوء الأخضر، مع العلم أنه خرج مصابا في الدقائق الأخيرة من مباراة أمل عين مليلة، بالإضافة إلى المناداة على لاعب الوسط شاوتي، وهو ما يعدد الخيارات لدى الطاقم الفني في خطي الدفاع والوسط ، فقط المهاجم رشيد ناجي، ولاعب الوسط محمد لقرع اللذين رفض الطاقم الفني المغامرة بصحتهما، رغم شفائهما، وتركهما لقاء الجولة 21 ضد شبيبة الساورة بملعب «أحمد زبانة « في وهران.

كما يصر المدرب مشري بشير على إبعاد الثنائي ملال بن عمر وفريفر بومدين،  لدواع فنية بحتة، بالإضافة إلى عزماني لالتزم عائلي. وعلى كل حال، سواء اكتملت صفوف الفريقين أو نقصت، تبقى أرضية الملعب الكاشف الحقيقي عن قدرات كل طرف، ورغبته الحقيقية في اللقاء، وما تبقى من جولات البطولة الوطنية، وأمام الجماهير الوهرانية والعاصمية المنتظرة بكثرة، بعد التعديل في توقيت انطلاق المباراة.

«الفيفا» تمهل وإدارة شريف الوزاني في ورطة

من جانب آخر، أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إدارة المشرف العام شريف الوزاني سي الطاهر إلى غاية 2 مارس، من أجل تسوية مستحقات المدرب السابق الفرنسي ميشال كافالي، الذي اشتكى بمولودية وهران لدى «الفيفا» من أجل قبض مليار سنتيم.

حسب مقربين من محيط الفريق، فإن الإدارة الوهرانية تلقت عبر مدرب في الفئات العمرية وثائق من الرئيس السابق بلحاج أحمد الملقب بـ»بابا»، تدحض إدعاءات التقني الفرنسي، بعدم تقاضيه بعض من أمواله، وبأنه هو الذي ترك منصبه، ولم يطرد منه.

أبدى شريف الوزاني استياءه من المشاكل المالية التي يصطدم بها، ومن معه من المسيرين كل مرة، وعشية كل مباراة هامة، وأوعز ذلك إلى الغموض الإداري، وعدم تسليم المهام بينه وبين الإدارة السابقة، خاصة مع إجبارية الإدارة الحالية على دفع مليار و300 مليون سنتيم، (700 مليون سنتيم لعواد و600 مليون سنتيم لفراحي)، بالإضافة إلى 600 مليون سنتيم فاتورة مؤسسة «سيور» للمياه ، وتجميد واحد مليار و800 مليون سنتيم على مستوى الخزينة العمومية.