اللاعب السابق لجمعية وهران بن عربة يردّ على مورو:

لديّ مشروع جاد ولا أنوي فتح جبهة صراع مع أيٍّ كان

لديّ مشروع جاد ولا أنوي فتح جبهة صراع مع أيٍّ كان
  • القراءات: 480
سعيد. م سعيد. م

لم ينتظر محمد بن عربة اللاعب السابق في جمعية وهران والساعي لرئاسة الفريق طويلا، ليرد على محمد مورو رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لـ "لازمو"، الذي اشترط على كل راغب في تسيير الفريق "أفعالا لا أقوالا، والتوفر على مشروع جاد لا استعراض العضلات"، على حد تعبيره.

خاطب بن عربة مورو من فرنسا المتواجد بها حاليا، بلهجة حادة بعدما علم بتفاعل مورو وباقي المسيرين مع رغبته الجادة في الإقلاع بالجمعية الوهرانية إلى مستقبل واعد، حيث قال: "أنا لم أجسد بعد رغبتي وأتعرض للمساءلة، وأقبل بشروط لم يستوفها أصحابها في مناصبهم الحالية. وأنا أسأل مورو ماذا قدم للجمعية التي يدير شؤونها على مدار سنوات؟ وهل أفادها بمشروع وأفعال جادة وهي التي تستعد للعب في قسم أغلب مشكليه من الهواة؟ 

وأكد محمد بن عربة أنه جاد في مسعاه وتصريحاته، وما كان ليتقدم لو لم يتأثر لحال فريقه "لازمو" وتشجيع الأنصار وأصحاب المال له؛ "لولا الأنصار والغيورون من أصحاب المال لما ترشحت، الكل يساندني في مشروعي، فعندما يصل الأمر إلى أن لا تجد جمعية وهران مكانا تتدرب بكل فئاتها بالوقت الكافي، فذلك ما استنفرنا لإنقاذ الفريق من مشاكله، ولن يكون ذلك إلا بتضافر جهود الجميع".

وكشف المرشح لرئاسة فريق "المدينة الجديدة"، عن أولى خطواته لتجسيد أفكاره عندما تندحر الأزمة الصحية عن البلاد قائلا: "أول خطوة لي ستكون باتجاه السلطات المحلية؛ وعيا مني أن مشروعا طموحا كالذي أحمله يتطلب دعمها، لذا سأطلب ملاقاة الوالي لأشرح له ما نود رصده لجمعية وهران، لكن كل شيء متوقف حاليا على تحسن الحالة الوبائية في بلادنا، وفتح المجال الجوي حتى أستقل أول طائرة باتجاه مدينة وهران". 

وطمأن بن عربة مورو وإدارته وكل من شك في نواياه عندما قال: "ذراعاي مفتوحتين لكل من يحمل أفكارا صالحة لجمعية وهران، ويحب خدمتها. أؤكد أن لدي مشروعا كبيرا ويحمل مفاجآت من قبيل مركز التكوين الذي انتهينا من المجسم الخاص به. وسيكون إلى جانبي لاعبون سابقون، يتمتعون بالكفاءة في المجالين الإداري والفني، لكني أرغب في مشاركة الجميع في ترجمته على أرض الواقع، فأنا أسعى للمّ الشمل لا لفتح جبهات صراع مع أي كان". ولفت اللاعب السابق للقلعة الخضراء، إلى مشقة الصعود في الموسم  القادم بعد تغيير صيغة المنافسة؛ "الصيغة الجديدة للمنافسة تبنّى فيها المكتب الفيدرالي الشعبوية عن الواقع الكروي في البلاد، والعمل على تطويره، لذلك لم يخدم هذا القرار مصالح الأندية العريقة كجمعية وهران، التي ستجد صعوبة كبيرة في تحقيق الصعود؛ فكثير من الأندية الهاوية التي كانت تحلم يوما بملاقاتها ستنتظرها في المنعرج، لكن لا مفر لنا إن ظفرنا برئاسة "لازمو"، من القيام بانتدابات نوعية تحقق لها مبتغاها، وتبعد عنها أي مفاجآت".