رابح ماجر، رئيس اللجنة الوطنية لرياضة النخبة واكتشاف المواهب الشابة:

لجنتنا ستكون قوة اقتراح في مجال تطبيق الاحتراف

لجنتنا ستكون قوة اقتراح في مجال تطبيق الاحتراف
  • القراءات: 931
ع. اسماعيل ع. اسماعيل
صرح، رابح ماجر، أمس، بأن اللجنة الوطنية لرياضة النخبة واكتشاف المواهب الشابة التي يرأسها منذ أكثر من ثلاثة أشهر يمكن أن تشكل قوة اقتراح في مجال تطبيق الاحتراف في كرة القدم.

ماجر، الذي أدلى بهذا التصريح على هامش إبرام اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي البحث العلمي والخاصة ببعث الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي، أوضح أن اللجنة التي يرأسها لا يمكنها التدخل في سياسة تطبيق الاحتراف، لكنها مستعدة لتقديم إسهاماتها في هذا المجال. وترك ماجر من خلال كلامه الانطباع بأن تجربته الطويلة كلاعب محترف في أوربا يمكنها أن تفيد المسؤولين على الرياضة الجزائرية في مسعاهم لتطبيق الاحتراف، غير أن اللاعب السابق للمنتخب الوطني ولنادي بورتو البرتغالي أوضح أن اللجنة الوطنية لرياضة النخبة واكتشاف المواهب ليست لها أية علاقة بملف الاحتراف.

وقد عبر صاحب ”الكعب الذهبي” عن سعادته الكبيرة بعد استفادة الأندية المحترفة من مراكز تكوين، حيث قال في هذا الشأن: ”المراكز التكوينية هي الأرضية اللازمة للإنطلاق في مشروع الاحتراف وأنا متأكد من أن حصول القسمين الأول والثاني للبطولة الاحترافية على الأرضية لتشييد مراكزها التكوينية يسمح لها بتنظيم نفسها على أكمل وجه والانطلاق في وضع اللبنات الأولى للاحتراف الكروي الحقيقي، لأن مراكز التكوين فضلا عن أهميتها الكبيرة في مجال إعداد اللاعبين الكبار في المستقبل، فهي تعد بالدرجة الأولى محفزا حقيقيا للشروع في العمل الجدي الرامي إلى وضع الكرة الجزائرية في مصف الكرة العالمية”.وبخصوص العمل المنجز من طرف اللجنة التي يترأسها، أشار ماجر إلى أنها لا زالت تعمل على بلورة استراتيجية العمل التي تريد تطبيق سياستها المستقبلية، عليها لافتا إلى أن هذه اللجنة تلقى المساعدة الكاملة من السلطات العمومية في كل المراحل التي اجتازتها، كما أشار إلى أن هناك تكاملا كبيرا في العمل وفي الرؤى بين الإطارات التي تشكل هذه اللجنة للمضي قدما في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه الهيئة الوطنية، حيث عبر عن يقينه بأن الرياضة الجزائرية قادرة على إنجاب لاعبين ورياضيين كبار في شتى الاختصاصات الرياضية، لكنه أكد بالمقابل أن اللجنة الوطنية لرياضة النخبة والمواهب الشابة لا تريد إنجاز مراحل عملها بسرعة بل تريد أن تحقق أهدافها بكثير من التأني.وعبر رابح ماجر، من جهة أخرى، عن سعادته لتوصل وزارتي الشباب والرياضة والتعليم  العالي والبحث العلمي إلى إبرام اتفاقية تعاون، مؤكدا ان الرياضة الجامعية تستحق النهوض بها والسماح لها بتكوين رياضيين من المستوى العالي بإمكانهم تدعيم الرياضة الجزائرية عالميا.