طباعة هذه الصفحة

بعد تعثر شباب قسنطينة في لقاء الكأس

لافان مطالب بمراجعة أوراقه

لافان مطالب بمراجعة أوراقه
  • القراءات: 383
ز. زبير ز. زبير

أكد المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة، دينيس لافان، عقب نهاية لقاء فريقه الذي جمعه بمولودية وهران على أرضية ملعب "الشهيد حملاوي"، عشية أول أمس، لحساب الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجزائر في مرحلة الذهاب، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، أن أشباله أدوا ما عليهم وسيكون لهم كلام آخر في مباراة العودة بملعب "زبانة" في وهران، مضيفا أن حظوظ الفريقين لا زالت متساوية، بما أن نتيجة مباراة أول أمس، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

أرجع مدرب الشباب هذه النتيجة السلبية التي سجلها الفريق، إلى التعب والإرهاق الذي تعاني منه التشكيلة بسبب كثرة المباريات، خاصة تلك المتعلقة بالمنافسة القارية، وطالب بضرورة التفاف الجميع حول الفريق الذي تنتظره مباراة مصيرية ضد مازمبي الكونغولي نهاية هذا الأسبوع، والتي سيعمل كل ما في وسعه لتحقيق التأهل في المنافسة القارية، وقال إنه بعدها سيكون له كلام آخر في مباراة العودة ضمن منافسة كأس الجزائر ضد مولودية وهران.

أكد مدرب الشباب، في تصريح له بعد نهاية اللقاء، أن أشباله أدوا ما عليهم وأظهروا قوة نفسية كبيرة بعدما تمكنوا من العودة في النتيجة، مضيفا أنه يتحمل مسؤولية خياراته والتغييرات الكثيرة التي أحدثها على مستوى التشكيلة، وقال إنه كان مرغما على القيام بها بالنظر إلى التعب الذي نال من العناصر الأساسية للفريق، مضيفا أن الهدف الذي تلقاه الفريق، جاء نتيجة خطأ فردي في المراقبة،  وقال؛ إنه لولا الأخطاء لا تأتي الأهداف.

من جهته، اعتبر المدرب الفرنسي لمولودية وهران، جون ميشال كافالي، أن هذه النتيجة التي حققها فريقه مستحقة بالنظر إلى الأداء المقدم من قبل أشباله، والذي اعتبره مقنعا إلى أبعد حد، وقال إن فريقه ضيع فوزا في المتناول في ظل الفرص الكثيرة التي صنعها، والتي كان من خلالها قادرا على تحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة، لولا تصدي الحارس رحماني الذي وصفه بأحسن الحراس في البطولة المحلية.

حسب مدرب الحمراوة، فإن فريقه لم يتأهل بعد إلى الدور نصف النهائي، بالنظر إلى وجود مقابلة عودة، وقال إن الحسم في التأهل مؤجل إلى مباراة العودة بزبانة والتي وصفها بالصعبة، خاصة في ظل قوة الفريق المنافس خارج الديار، مضيفا أن الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم، يبقى تحقيق البقاء في القسم الأول وليس التتويج بالكأس.

واجه فريق شباب قسنطينة خلال هذا اللقاء، فريقا منظما في كل خطوطه، ركن إلى الدفاع وقاد هجومات معاكسة، أثمرت في الدقيقة الـ81 بهدف سجله المؤذن بقذفة قوية داخل منطقة 18، بعد ركنية نفذها زميله عواج من الجهة اليمنى، بعد تضييع فرصتين سانحتين، تولى القائم الأيمن للحارس رحماني في صدهما، عن طريق ناجي في الدقيقة الـ33 وعن طريق عواج في الدقيقة 75، وجاء رد الشباب قبل نهاية الوقت الرسمي بحوالي 3 دقائق، عندما استطاع بلقاسمي، في هجمة سريعة، التوغل داخل منطقة الجزاء والانفراد بالحارس معزوزي، ووضع الكرة على الجهة اليمنى داخل الشباك.

فريق شباب قسنطينة طوى صفحة لقاء الحمراوة، حتى يتفرغ للقاء "تي بي مازمبي"، حيث سيكون الفريق بمدينة لوبومباشي الكونغولية يوم 15 من هذا الشهر، للعب آخر لقاء في دوري المجموعات، ورقم التعب المسجل على التشكيلة خلال هذه الأيام، لكثرة المنافسة، سيحاول من خلالها كسب نقطة على الأقل من أجل ضمان تأهل تاريخي إلى الدور ربع نهائي من منافسة رابطة أبطال أفريقيا، وقد استرجع الفريق كل من خذير وزعلاني اللذين تماثلا للشفاء، في حين تبقى ورقة المهاجم أمين عبيد غير واضحة، وعلى أغلب الشك لن يكون حاضرا في هذا اللقاء، شأنه شأن عادل جعبوط وصالحي.