سيكون المنتخب الوطني الأول، مهددا بالحرمان من خدمات بعض الأسماء في معسكر شهر جوان المقبل، والذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد رواندا والسويد، وذلك بسبب مشاركتهم في كأس العالم للأندية المقررة صيف هذا العام، في الولايات المتحدة الأميركية.

وكشفت تقارير إعلامية صادرة مؤخرا، أن كلا من يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي ورامي بن سبعيني قد يتم إعفاؤهم من تربص "الخضر" المقبل، بسبب البرنامج المكثف، الذي ينتظرهم مع أنديتهم المشاركة في كأس العالم للأندية، وأوضحت ذات التقارير أن أندية الترجي التونسي ودورتموند، ستطلب لا محالة إعفاء لاعبيها من معسكر المنتخب الوطني، خلال شهر جوان المقبل، للسماح لهم بالاستفادة من بضعة أيام للراحة.

جدير بالذكر أن مونديال الأندية ينطلق يوم 14 جوان، في حين أن وديتي "المحاربين" ضد رواندا وأمام السويد، ستلعب يومي 5 و9 من نفس الشهر.

وأمام هذه الوضعية، سيكون الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، مضطرا إلى البحث عن بدائل جديدة، لسد الفراغ الذي ممكن أن تتركه هاته الأسماء، كما ستشكل المواجهتين الوديتين المقبلتين فرصة سانحة له ولطاقمه الفني، لتجريب العديد من العناصر الجديدة وحتى الأسماء، التي لم تحصل على فرصتها في المباريات الماضية، ما يمنح الفرصة لبعض اللاعبين لإثبات قدراتهم أمام انظار مدرب "الخضر"، ومحاولة إقناعه للحصول على فرصتهم، خلال الموعدين القادمين ضد رواندا و السويد.

ويذكر أن المنتخب الوطني متأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا-2026، بينما خطى خطوة كبيرة لتأكيد حضوره في نهائيات كأس العالم بالقارة الامريكية، حيث يحتل صدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، متقدما على موزمبيق (12 ن)، بوتسوانا وأوغندا (9 نقاط)، غينيا (7 نقاط)، وأيضا منتخب الصومال صاحب المركز الأخير بنقطة وحيدة. وسيتنظر رفقاء القائد رياض محرز شهر سبتمبر المقبل لاستئناف التصفيات باستضافة منتخب بوتسوانا (ما بين 1 و9 سبتمبر).