التشكيلة عادت إلى التدريبات

لاعبو شباب قسنطينة يرمون الكرة في مرمى الطاسيلي

لاعبو شباب قسنطينة يرمون الكرة في مرمى الطاسيلي
  • القراءات: 863
زبير. ز زبير. ز
استأنف فريق شباب قسنطينة نهار أمس، تدريباته بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي عاد به من ملعب الفاتح نوفمبر، في افتتاح جولات البطولة الوطنية للرابطة الأولى "موبيليس"، حيث تمكن زملاء بولمدايس، من إحراز فوز غير منتظر على فريق شبيبة القبائل بنتيجة هدف مقابل صفر من تسجيل الملغاشي فوافي.
وقد أرجع مدرب الشباب، الذي أثنى على أداء أشباله ضد الكناري، هذا الفوز إلى التحضيرات الجدية التي قام بها الفريق خلال الفترة الصيفية، والتي ختمها بتربص سوسة بتونس، حيث أكد أنه تابع تحضيرات الشبيبة التي كانت بنفس المكان ووضع الخطة المناسبة وساعد على ذلك اللياقة البدنية العالية التي ظهر بها زملاء بزاز، حسب تأكيد المدرب الفرنسي أوبرت فيلود، الذي أكد أن نجاح تربص تونس سيتحدد على ضوء النتيجة التي سيحققها الفريق في الجولة المقبلة على أرضه وأمام نادي مولودية وهران.
وعادت التشكيلة القسنطينية إلى جو التدريبات بعد راحة مدتها يوم واحد، منحها مدرب الفريق لأشباله مباشرة بعد عودتهم من تيزي وزو، حيث عرفت التشكيلة حضور جل اللاعبين مع عودة المهاجم مساعدية المصاب، والذي بدأ التحضير للمباراة المقبلة بعدما ضيّع المقابلة الفارطة، في حين غاب المدافع مكاوي، الذي كان منشغلا بترتيبات حفل زفافه الذي كان سهرة أمس، بالعاصمة، وسط حضور كبير للاعبين زملائه من مختلف الفرق.
وحول إقحام اللاعب الدولي السابق مراد مغني، أكد المدرب فيلود، أن اللاعب لم يجهز مئة بالمائة، وأنه كمشرف على الفريق يرفض المغامرة باللاعب السابق لنادي لازيو الإيطالي، مضيفا أن الجولات الخمس المقبلة ستحدد مشاركة مغني من عدمها، خاصة وأن اللاعب يواصل التدريبات بشكل منتظم ويريد الوصول في أسرع وقت، خاصة من الناحية البدنية إلى المستوى المطلوب الذي يؤهله إلى خوض المباريات الرسمية، شأنه شأن اللاعب الإيفواري كوني، الذي تنقصه هو أيضا اللياقة البدنية، كونه قضى السنة الفارطة موسما أبيض واكتفى بالتدريبات الفردية.
من جهته سارعت الإدارة إلى تطمين اللاعبين بشأن مستحقاتهم المالية، حيث تكون قد حددت لهم تواريخ استلام أموالهم ونقلت لهم ما جاء في الاجتماع الذي ضم رئيس الفريق محمد حداد، في بداية هذا الأسبوع بشركة الطاسيلي، صاحب الأغلبية في الشركة المحترفة، وقد طالب حداد، الذي تنقل مباشرة إلى العاصمة من تيزي وزو بعد نهاية لقاء فريقه، من المسؤولين في شركة الطاسيلي بالإسراع في تسوية الحقوق المالية للاعبين الذين أدوا ما عليهم وعادوا بفوز ثمين من خارج الديار في أول لقاء من البطولة، وبذلك رموا الكرة في ملعب الطاسيلي.