نصر الدين دريد (حارس دولي سابق):

"لا يمكن أن نضع أنفسنا في مكان مدرب الفريق الوطني"

"لا يمكن أن نضع أنفسنا في مكان مدرب الفريق الوطني"
  • القراءات: 647
ط. ب ط. ب

لم تكن إجابة الحارس الدولي السابق نصر الدين دريد، كبقية التقنيين الآخرين؛ قال: "لا يمكن أن نضع أنفسنا في مكان مدرب الفريق الوطني قبل المنافسة الإفريقية؛ لا أحد كان يراهن على هذا المنتخب الأولمبي، وقد دخلوا المنافسة القارية بدون أن تتبعهم أي ضجة".

وطرح دريد تساؤلات أخرى حملت إجابات مشفرة، حيث قال: "وهل ظهر هؤلاء اللاعبون الآن فقط؟ هل من خلال هذه النتائج التي حققوها؟ لم نعرف قيمة اللاعب المحلي قبل ذلك، ولم نعط قيمة للبطولة الوطنية قبل أن يؤدي المنتخب الأولمبي ما أداه في السنغال، ولم نعط أي قيمة للعمل المقدَّم من قبل الجميع، والآن نمجّد ما قدّمه هؤلاء اللاعبون، الذين أشكرهم على مشوارهم الإيجابي وتأهلهم إلى الألعاب الأولمبية القادمة".

وأضاف حارس مرمى المنتخب الوطني في سنوات الثمانينات حول ما قيل عن تكوين هؤلاء اللاعبين وعدم إقدام الأندية على ذلك: "أين هي أكاديمية الفاف التي يتكلمون عنها؟ الأكاديمية متوقفة؛ لأنها لم تعط أي نتائج؛ لماذا لا تؤخذ أكاديمية بارادو كمثال؟ ولماذا أوقفوا أكاديمية الفاف؟".كما أضاف دريد بخصوص إمكانية تدعيم المنتخب الأولمبي بلاعبين من الفريق الأول: "لا يمكن أن نكون في مكان المدرب؛ هو الذي يعرف النقائص وما يحتاج إليه في الألعاب الأولمبية القادمة، وإن احتاج إلى لاعبين من الفريق الأول سيقوم بذلك. هناك لاعبون يتمنون المشاركة في الألعاب الأولمبية، وعلى المدرب أن يقوم بعمل بسيكولوجي كبير في حال استنجد بلاعبين من المنتخب الأول، وهذا حتى لا يتأثر لاعبوه الأولمبيون".