الجزائر ـ تونس اليوم على الساعة 17:00 سا

لا مفر من الفوز بعد التعثر

لا مفر من الفوز بعد التعثر
  • القراءات: 1122
ط.ب ط.ب

ستتعلق قلوب الجزائريين اليوم أيضا، وستشد كل أنظارهم على مباراة الفريق الوطني لكرة القدم، الذي سيواجه منتخب تونس على أرضية ملعب ماوندا بفرانس فيل الغابونية، على الساعة 17:00، في اللقاء الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا، مباراة الداربي المغاربي ستكون صعبة، وينتظر أن تكون قوية، كما أنها ستكون مصيرية للمنتخبين.

لن يكون أمام المنتخب الوطني الجزائري أي خيار اليوم سوى الفوز على المنتخب التونسي، وحصد الثلاث نقاط الأولى في هذه المنافسة القارية الهامة، بعد التعثر الأول أمام منتخب زيمبابوي في المباراة الأولى بهدفين مقابل هدفين. وستلعب الجزائر مصيرها لأن الانهزام أمام تونس، مفاده نهاية مشوار الخضر في «الكان»، لأن المباراة الثالثة ستلعب أمام السنغال، وعليه فعلى المنتخب الوطني أن يكون له رد فعل أحسن، وأن يظهر بوجه مشرف، حتى يتفادى أية حسابات أخرى قد تعيقه في مواصلة مشواره في هذه «الكان».

سيتقابل المنتخبان للمرة الثانية في كأس أمم إفريقيا بعد عام 2013 بجنوب إفريقيا، أي فاز التونسيون على الجزائر بهدف قاتل في نهاية المباراة سجله المسكاني، وبعد أربع سنوات سيتقابل المنتخبان مرة أخرى بمعطيات مختلفة أهمها؛ تواجد المدرب البلجيكي جورج ليكنس على رأس العارضة الفنية للخضر، وهو الذي سبق له تدريب المنتخب التونسي في ما مضى، ويؤكد بأنه يعرف جيدا هذا الفريق، وهو ما من شأنه أن يسهل من مهمته في تحقيق الفوز عليه، إلا أن الأمور لن تكون سهلة بالنسبة لليكنس، كون المنتخب التونسي يتواجد في وضعية معقدة، بعد انهزامه في المباراة الأولى ضد منتخب السنغال، وعليه أيضا أن يفوز حتى لا يعود إلى الديار، في هذا الدور الأول.

ويؤكد مدرب المنتخب الوطني امتلاكه للحلول أمام المنتخب التونسي، رغم الإصابات التي طالت بعض اللاعبين، والذي أكد ليكنس غيابهم  خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، مما يعقد من مأموريته في مواجهة اليوم التي يدخل فيها الفريق التونسي بكامل التعداد، وهو الذي استرجع كل لاعبيه، وسيلعب بتعداد كامل، محاولا ـ كما صرح بعض لاعبيه ـ الاستثمار في الأخطاء الدفاعية التي يرتكبها اللاعبون الجزائريون، والتي سهلت من مهمة منتخب زيمبابوي.

الجزائر وتونس... الحلقة الـ45 بفرانس فيل

سيتلاقى المنتخبان الجزائري والتونسي لكرة القدم للمرة الخامسة والأربعين منذ لقائهما الأول الودي يوم 15 ديسمبر 1963 بتونس (0-0)، لكن هذه المرة بفرانسفيل في مباراة رسمية اليوم، لحساب اليوم الثاني للمجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم-2017 الجارية بالغابون. 

وقد التقى البلدان المغاربيان 44 مرة بين سنتي 1963 و2016، منها 22 ذات طابع رسمي وهذا في كل المنافسات. 

تخص اللقاءات الرسمية منافسات كأس العالم وكأس إفريقيا والألعاب الأولمبية والألعاب المتوسطية والألعاب الإفريقية. 

وسيتقابل المنتخبان الجزائري والتونسي للمرة الثانية في مرحلة نهائية لكأس إفريقيا، بعد دورة 2013 بجنوب إفريقيا، في هذا اليوم الموافق لـ22 جانفي 2013 بمدينة روستنبورغ، فازت تونس (1-0) بهدف قاتل ليوسف المساكني (د90)، وهو الهدف الذي رهن بنسبة كبيرة حظوظ الخضر في التأهل إلى الدور ربع النهائي للمنافسة. 

بعدها، عرف أشبال المدرب الوطني السابق آنذاك، وحيد حليلوزيتش، هزيمة ثانية أمام الطوغو (2-0)، ليغادروا المنافسة مبكرا عقب التعادل مع كوت ديفوار (2-2). 

ففي 22 لقاء رسميا، تبقى الحصيلة العامة سلبية للخضر الذين سجلوا 5 انتصارات و8 تعادلات و9 هزائم، لكن بفارق أهداف متكافئ (21 هدفا مسجلا و21 هدفا في شباكهم). 

بالنسبة للمباريات الودية، قلبت الجزائر الوضعية بتحقيقها لـ9 انتصارات و7 تعادلات و6 هزائم، بفارق أهداف إيجابي (20 لها و18 عليها). 

في المجموع العام، تتوفر تونس على تقدم طفيف بـ15 فوزا و15 تعادلا و14 هزيمة، لكن بفارق أهداف سلبي (39 لها و41 عليها). 

ودار آخر لقاء بين البلدين يوم 11 جانفي 2015 برادس (تونس)، انتهى بالتعادل (1-1)، في إطار استعدادات المنتخبين للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا التي جرت بغينيا-الاستوائية. 

اللاعبون يجتمعون مع بضعهم ويقررون  ....علينا أن نفوز اليوم مهما كلفنا ذلك

اجتمعت عناصر الفريق الوطني، أول أمس عقب الاحتفال بعيد ميلاد اللاعب بلخيثر، في معسكرهم في الغابون فيما بينهم،وقرروا بصوت واحد، الفوز اليوم ضد المنتخب التونسي، في المباراة المصيرية للخضر، الذين عليهم حصد نقاطهما مهما كلف ذلك من ثمن، وأكدت مصادر «المساء»، بأن اللاعبين الجزائريين، وبعد الظهور الغير مشرف ضد زيمبابوي، يريدون تدارك ذلك، بتصحيح الأخطاء المرتكبة في اللقاء الماضي، وكلهم وعي بأن الأمور بين أيديهم وأن أي خطـأ آخر سيدفعون ثمنه غاليا، قررت العناصر الوطنية، أن تنتفض اليوم وتظهر بالوجه المعروف عن محاربي الصحراء، حيث تضيف المصادر إلى أن الحارس وهاب مبولحي، كان الأكثر تحمسا، حيث قام بأخذ الكلمة وقال لزملائه « لابد أن نفوز حتى لو متنا على الميدان»، إلا أنه وحسب ليكنس فإن مبولحي لن يشارك اليوم، غير أن هذا الحماس الكبير يجري في قلوب اللاعبين الجزائريين، الذين عليهم أن يفوا بوعدهم هذه المرة ويفرجوا الشعب الجزائري، لمواصلة مشوارهم في كأس أمم إفريقيا .

حكم من السيشل لإدارة الجزائر ـ تونس

سيدير الحكم برنار كاميل من سيشل، مباراة تونس والجزائر في إطار الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا الغابون 2017 اليوم. سبق لبرنار كاميل (41 عاما) أن حكم في كأس أمم إفريقيا 2013، كما حكم في بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين عام 2014.                                                                                                       

جدول مباريات الجزائر-تونس:

المنافسة                ل   ف   ت   خ    له   عليه         

مونديال (تصفيات)            6   2    2    2    9     5 

كأس إفريقيا (تصفيات)    6   1    2    3    3     6   

كأس إفريقيا (نهائيات)     1   0    0    1    0     1 

ألعاب أولمبية (تصفيات)    2   0    1    1    2     3  

ألعاب متوسطية          3   1    1    1    5     5   

ألعاب إفريقية           3   1    1    1    2     1 

بطولة عربية             1   0    1    0    0     0 

مباريات ودية           22  9   7    6    20   18 

المجموع (للجزائر):      44  14  15  15  41   39