جمعية وهران ـ أولمبي الشلف

لا مجال للتعثر أمام الغريمين

لا مجال للتعثر أمام الغريمين
  • القراءات: 629
م. سعيد م. سعيد

تستضيف جمعية وهران غدا، بمعقلها الحبيب بوعقل، غريمها رائد ترتيب بطولة المحترف الثاني أولمبي الشلف، في مباراة قوية نقاطها من ذهب لكلا الفريقين، الجمعية للابتعاد شيئا ما عن منطقة الخطر التي تقبع فيها والأولمبي لتعزيز موقعه الريادي.

بذل مدرب جمعية وهران سيد احمد سليماني، جهودا كبيرة حتى ينفذ برنامج العمل الذي أعده للاعبيه في فترة الراحة الشتوية، وإقناعهم بتبنيه بجدية كلّما أحس بتذمرهم بشأن مستحقاتهم المالية العالقة، ومخافة ارتفاع عدد المقاطعين لفريقهم خاصة في التربص الشتوي بفندق الموحدين، كما حدث مع المدافع زحزوح، الذي حزم حقائبه وغادر مكان التربص رافضا العودة ما لم ينل أمواله.

ورغم بعض التذبذب وانعدام المباريات الإعدادية إلا أن سليماني، أصر على وصف  استعدادات مجموعته بالناجحة، أنا راض عما أنجز في فترة الراحة الشتوية، رغم بعض التأثر النفسي جراء عدم قبض اللاعبين لأموالهم، وحتى وإن تفهمت هذا الأمر إلا أنني كنت في نفس الوقت رافضا لأي مقاطعة للتدريبات، لأننا مقبلون على مرحلة إياب صعبة للغاية خاصة جولاتها الأولى، والتي تتطلب استعدادا مواتيا لها، وحرصت على تصحيح أخطاء التشكيلة والوقوف على جاهزيتها، وعموما أبدى أشبالي احترافية يشكرون عليها وعلى المجهود الذي بذلوها طيلة أيام هذا التربص.

وأكّد المدرب سليماني، أنّه طالب لاعبيه بنقاط لقاء أولمبي الشلف، رغم إقراره بصعوبة المهمة أمام رائد شلفي صعب الترويض، واستعد كما يجب للشق الثاني من بطولة المحترف الثاني، حيث يعتبر أنّه من الجيد تدشين مرحلة الإياب بفوز يرفع معنويات مجموعته، تحسبا لباقي المشوار الذي لا يقل صعوبة عن مواجهة أولمبي الشلف الذي أقر بقوته، مشيرا إلى أنّ الوضعية الحرجة التي توجد فيها جمعية وهران في لائحة الترتيب تحتم على فريقه تدشين انتفاضة إيجابية بداية بمواجهة الغد.

لن يكون بوسع المدرب سليماني، الاعتماد على عدد من لاعبيه، فبالإضافة إلى من غادروا الجمعية الوهرانية في الميركاتو الشتوي بمباركة من الإدارة كبن تيبة، وميباركي، وهشام شريف، وعقيد وبن عمارة، بحجة عدم قدرتها على دفع رواتبهم المرتفعة لا زال المدافع زحزوح مقاطعا والمهاجم خلف الله، متأخرا من الجانب البدني وحتى المستقدمون الجدد وفي مقدمتهم ثامر، لم يؤهلوا بعد ما حتم على الطاقم الفني الاستنجاد بتشكيلة الرديف لدرء أي نقص بشري لدى الأكابر، كدأب الجمعية الوهرانية كل مرة تغرق في أزمة من هذا القبيل .

وعود تليها وعود

من جانب أخر، وخشية انفجار الوضع داخل البيت الجمعوي، بعد مماطلتها في تسديد مستحقات اللاعبين، رغم عديد الوعود التي قدمتها لهم سارعت الإدارة إلى احتواء شيء من غضب زملاء القائد الطيب برملة، وذلك بمنحهم بعض المال كمصروف جيب بمبالغ متباينة، وقطعت وعدا آخر لهم بضخ راتبين شهريين في أرصدتهم يوم الأحد القادم، علما أنّ جلّ اللاعبين تقريبا يدينون للإدارة بما لا يقل عن 7 أجور شهرية.

 

=========