طباعة هذه الصفحة

جمعية وهران ـ شباب باتنة

لا بديل عن الانتصار للتصالح مع الأنصار

لا بديل عن الانتصار للتصالح مع الأنصار
  • القراءات: 646
❊ سعيد.م    ❊ سعيد.م

تستقبل جمعية وهران، عصر غد، ضيفها شباب باتنة في لقاء ستعمل من خلاله على محو الصورة الشاحبة التي ظهرت بها في الجولات الماضية، والتي كانت عنوانا لانهزامات متتالية آخرها في الشلف، وهي تعثرات أثرت في جميع «الجمعاوة» بدون استثناء، مما يجعل التشكيلة أمام ضغط رد الاعتبار والتصالح مع الأنصار الغاضبين والقلقين على مصير فريقهم.

وحتى يضع لاعبيه في طريق الفوز على الضيف الباتني، ركز المدرب سالم العوفي على الجانب النفسي، حتى يرمم معنويات لاعبيه خاصة الشباب منهم، لكنه في الوقت نفسه انتقدهم على ارتكابهم نفس الأخطاء الدفاعية في كل مباراة، وعجز المهاجمين عن استغلال الفرص المصنوعة بداعي التسرع قبالة المرمى، وعليه فمن المنتظر أن يلجأ العوفي إلى إحداث بعض التغييرات على التشكيلة في ظل غياب بعض الأساسيين كيوسف ياسين وبن براهم الذي تحامل على نفسه، ولعب لقاء عين مليلة مصابا، فتفاقمت إصابته، وهو يفكر في الذهاب إلى فرنسا لمعالجتها، والحارس علاوي الذي عاقبته لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية بثلاث مباريات على خلفية تعديه على مهاجم من عين مليلة، لكن في المقابل يُنتظرعودة الثنائي حداد وخلف الله الذي تدرب عاديا، وكذلك عتي الذي غيّبه التزام عائلي طارئ.

ويرى المدرب سالم العوفي أن مشكل فريقه ذهني وليس غير ذلك. وأضاف شارحا: «يعاني فريقي من مشكل نفسي، ولقد أفهمت أشبالي بذلك، وحاولت تخفيف الضغوط عنهم بالحديث إليهم، ورفع معنوياتهم حتى يسهل عليهم التعامل مع لقاء باتنة، الذي يعد بست نقاط ضروري تحصيلها؛ فهي كفيلة بإرجاع فريقنا إلى سكة الانتصارات من جديد، والتصالح مع أنصارنا».   

الأنصار غاضبون ... من التعثرات وحملة مورو

وكانت مجموعة من الأنصار فجّرت غضبها في وجوه اللاعبين ومدربيهم في حصة سابقة، متهمين إياهم بالتقصير في الدفاع عن ألوان الفريق، ومتوعدين بتصعيد احتجاجهم عليهم في حال  تعثرهم أمام باتنة. ولم يسلم منسق الفرع العربي أومعمر وباقي المسيرين من اتهامات هؤلاء الأنصار، الذين استنكروا انشغال المسيرين في الجانبين  (الشركة الرياضية والنادي الهاوي )، رص جهودهم في الحملة الانتخابية لرئيس مجلس إدارة الشركة محمد مورو المرشح في محليات 23 نوفمبر القادم عوض الاعتناء بالفريق وانشغالات لاعبيه، الذين يوجد بعضهم تحت طائل الطرد من فندق «فانطازيا» الذي يقيمون به، لعدم تسديد مسيّري الجمعية مستحقات الفندق منذ شهور!

سعيد.م