رفض محمد مورو، رئيس مجلس إدارة جمعية وهران، الجزم بانتهاء الموسم الكروي الحالي، بعد تمديد الحجر الصحي، وما تلاه من تعليق كل المنافسات الرياضية إلى غاية 29 ماي القادم، لكنه أكد على صعوبة عودة النشاط في المدى القريب، وربط ذلك بالحالة الوبائية عامة في البلاد.

أكد مورو أن الجهات المختصة هي الوحيدة المخولة بتقدير الأوضاع، ومن ثمة، إصدار القرارات المناسبة باستئناف النشاطات الرياضية من عدمها ”كنت أتوقع تمديد تعليق النشاطات الرياضية، لأن عودة المنافسات، خاصة مباريات كرة القدم في مثل هذه الظروف صعبة للغاية، وما تبثه من قلق على الصحة العامة، وليس على الرياضيين وحدهم”.

رفض المسؤول الأول  في إدارة ”الجمعاوة”، التكهن بأي سيناريو ممكن في مثل هذه الظروف ”من العبث التنبؤ بأي سيناريو، بل مجرد توقعات فقط، فهناك رأيان؛ الأول يرى الحل في إعلان موسم أبيض، والثاني يرفض هذه الفكرة، ويطالب باستئناف المنافسة الكروية، ولو في نهاية شهر أوت القادم، وبعدها الانطلاق في الموسم الجديد، لكن وفي كل الأحوال، فإن أي قرار يتخذ، ينبغي أن يخضع لمعطيات الواقع، ويأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية للمواطنين، ومدى التحكم في الأزمة الصحية لفيروس ”كورونا” .

عند الحديث عن جمعية وهران، كشف مورو عن استعداد فريقه التعامل مع الوضع ”نحن  مستعدون في جمعية وهران لأي قرار تتخذه الوزارة الوصية، إما باستكمال البطولة الوطنية، إن رأت إمكانية لذلك، أو وضع نقطة النهاية للموسم الحالي، ومن ثمة، مباشرة الاستعداد للجديد، بتوفير المستلزمات الضرورية للنجاح في مأموريتنا وفريقنا”.

"موموح” تحت الرقابة الطبية

من جانب آخر، أفادت مصادر على صلة ببيت جمعية وهران، بتعرض المسير سعدون محمد المدعو ”موموح” لوعكة صحية، استدعت نقله على جناح السرعة إلى عيادة خاصة بمدينة وهران، لتلقي العلاج، وأشارت نفس المصادر، إلى أن ”موموح” كان يشكو من آلام على مستوى الكلى، ازدادت حدتها في الأيام الماضية، مما اضطره إلى الخضوع لرقابة طبية مستمرة.

لقي ”موموح” تضامنا كبيرا من المقربين منه، ومسيري النادي الوهراني، ومجموعة من أنصاره، وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الهندي: من المبكر الحديث عن مستقبلي مع ”لازمو”

قال متوسط ميدان جمعية وهران، الهندي دحو، إنه من المبكر الحديث عن مستقبله مع الفريق، وبطولة المحترف الثاني لم يبت في مصيرها بشكل نهائي، مرجئا أي موقف له في هذا الموضوع إلى ما بعد تجاوز الأزمة الصحية التي تضرب الوطن، والعالم كله، بسبب تفشي فيروس ”كورونا”، مشددا على أن أي قرار يتعلق باستئناف النشاطات الرياضية من عدمها، يجب أن يضع صحة المواطنين في المقام الأول، مؤكدا على توفر بعض الحلول التي تسمح للجميع بالخروج بأقل الأضرار، غير أنه يرى بأن فرص استكمال الموسم الكروي تضاءلت بعد تمديد الحجر الصحي.