اختارت البطلة الجزائرية كيليا نمور، إجراء تدريباتها التي تسبق مشاركتها، في أكبر حدث رياضي لرياضة الجمباز خلال السداسي الثاني من العام الجاري 2025، بالجزائر. حيث رأت أن البيئة التحضيرية ملائمة لبلوغ أهدافها المسطرة في مونديال أذربيجان، المقرر شهر أكتوبر الجاري.

وحسب ذهبية عياد، رئيسة الاتحادية الجزائرية للجمباز، فإن البطلة الأولمبية تتواجد، حاليا، في الجزائر، حيث تخوض معسكرها التدريبي الثالث من نوعه في ظروف تنظيمية محكمة، وأجواء تدريبية مميزة؛ إذ وفرت الهيئة الفيدرالية كل الإمكانيات لضمان تجهيز نوعي لها يليق بحجم المنافسة العالمية، ووفقا للبرنامج المسطّر من طرف المديرية الفنية، بالتنسيق مع مدربتها نادية ماسي التي ترافقها في الفترة الحالية.

وقالت المسؤولة في تصريحها للصحافة: " وفرنا بيئة إعدادية ملائمة تضمن جاهزية تامة لبطلتنا، من أجل تحقيق هدفها المتمثل في نيل الذهب بأذربيجان، بعدما نالت الفضية في بطولة العالم سنة 2022 وتجاوزت كل الضغوطات التي كانت بعد نيلها الميدالية الأولمبية. هي حاليا مرتاحة، وتركز على التدريبات" . وواصلت: " التألق اللافت للبطلة كيليا نمور في الساحة العالمية والأولمبية، أعطى دفعا كبيرا وقويا للجمباز الجزائري، حيث برزت أسماء أخرى أيضا في صورة حميدي، التي بدأت بالجزائر، ثم احترفت في الخارج. كذلك هناك سالم، وعليوات، وعبد اللاوي عند الذكور، إضافة إلى الأسماء الصاعدة على غرار ميليسا جعدي، التي برزت في عارضة التوازن وجهاز العمودين المتوازيين مختلفي الارتفاع"، مشيرة: " هناك أيضا لينا إفتيسان، التي تتقن العمل في جهاز عارضة التوازن والحركات الأرضية، وريان عمورة الذي يحسن العمل في كل الأجهزة. الآن نسعى لتوفير الإمكانيات اللازمة أمام كل الرياضيين، من أجل تحقيق أفضل النتائج؛ سواء في الأجهزة، أو بحسب الترتيب العام فردي".

وعن نتائج الجمباز الجزائري في الألعاب الإفريقية المدرسية بالجزائر 2025، علقت رئيسة الاتحادية قائلة: "الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات أمام الرياضيين من أجل التحضير الأمثل لكل الاستحقاقات الدولية، بهدف رفع الراية الوطنية عاليا، وتحقيق نتائج مشرفة، ولهذا فإن العمل سيتواصل مع هؤلاء الرياضيين الذين تألقوا في الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية، لأنهم هم من سيحملون مشعل الفريق الأول في المستقبل، خاصة بعد التألق الكبير للجمباز الجزائري، الذي أصبح له مكانة على الصعيد العالمي، بفضل كيليا نمور التي أعطت دفعا معنويا كبيرا للرياضيين، من أجل العمل بجد للوصول إلى أهدافهم". وختمت كلامها تقول: "كمسؤولة أولى عن هذا الفرع، لن نبخل عن أبطال دورة الجزائر 2025 بأي جهد؛ سواء من ناحية الظروف التحضيرية، وكذا الجانب المادي، للبقاء في النسق التصاعدي، لكي يكون لدينا أبطال عالميون وأولمبيون؛ لأننا مقبلون على الألعاب الإفريقية للشباب بأنغولا نهاية ديسمبر 2025، والألعاب الأولمبية للشباب بدكار 2026".

يُذكر أن المنتخب الوطني للجمباز الفني حصد خلال مشاركته في الطبعة الأولى للألعاب المدرسية الإفريقية، ما مجموعه 22 ميدالية، منها 10 ذهبيات، في ظل مشاركة 24 رياضيا، منهم 13 جمبازية يمثلون 7 دول إفريقية. 

تحضيرا للمواعيد الدولية القادمة في الدراجات الهوائية 

زرالدة وجهة سيدات "الخضر" الإعدادية   

يستكمل المنتخب الوطني النسوي للدراجات، برنامجه التدريبي للمواعيد الدولية القادمة، حيث يعكف، منذ أول أمس، على إجراء معسكر تدريبي مغلق في زرالدة يدوم إلى غاية 18 أوت الجاري، حسبما أفاد بذلك بيان للاتحادية الجزائرية لذات الفرع.

وأوضحت الهيئة الفيدرالية في بيان لها اطلعت "المساء" على نسخة منه، أن التشكيلة الوطنية المتكونة من ست رياضيات وهن إيمان مالجي، وسهام بوصبع، وملاك مشاب، وسرين حومل، ومريا عبو وملاك عتمان العاقب، يستفيدون من تدريبات مكثفة بمعدل حصتين في اليوم، قصد الحصول على التجهيز الكافي لدخول الرهانات القادمة، وفي مقدمتهما البطولتان الإفريقية والعربية، في أحسن رواق. 

وأضاف المصدر أن الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني سمير علام وبمساعدة السيدة راشا بلقاسم بن ونان والميكانيكي السيد فؤاد حمزة، يركز عمله على الجانبين التكتيكي والبدني؛ قصد تنويع ميكانيزمات السباق، لا سيما أن نقاط المواعيد المذكورة سابقا، مهمة جدا لتحسين ترتيب الدراجة الجزائرية في تصنيف أفريكا تور.

وبدوره، كان المنتخب الوطني أواسط، باشر، أيضا، تربصا تحضيريا ثانيا له، يوم الخميس الماضي، بنفس المضمار، تحسبا للبطولات الإفريقية، والعربية وكذا الألعاب الإفريقية المرتقبة بأنغولا 2025.

ويضم تعداد المنتخب في هذا المعسكر التدريبي الذي يستمر إلى غاية 16 أوت الجاري، 11 دراجا، وهم  صالح حمزيوي، وأمين حمزاوي، وأمين زياني، وهشام تامزورت، وأسامة بورزاق، وعبد الودود دغنوش، ومحمد ملاك، ومختار بوعزيز، وعبد الغفور عامر، ومحمد روابح، ومحمود سيدي موسى.

ويشرف على تأطير المجموعة المدرب الجديد السيد فارس عليق، بمساعدة كل من المعالج السيد رشيد براكني، والميكانيكي السيد كمال بن قانيف.