أوضح وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، خلال الزيارة التي قادته يوم الأحد الماضي، إلى وهران، أن رفض الوزارة عقد جمعية عامة استثنائية للفاف، جاء تفاديا لتجاوز القوانين المعمول بها، وقال في تصريح للصحافة ”هذا الرفض جاء بعد مراسلات متبادلة مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكوزير لهذا القطاع، لابد أن أسهر على تطبيق القوانين، وحتى وإن كانت الاتحاديات تملك استقلالية في التسيير عليها أن تطبق القوانين المعمول بها”.

وكانت وزارة الشباب والرياضة، قد أصدرت بيانا اتهمت فيه الفاف بأنها تريد ”المراوغة”، مؤكدة بأنه لا يحق عقد جمعية استثنائية، وتجاوز الفقرة 6 من المادة 29 من القانون الأساسي للاتحادية.

وأوّل هذا البيان على أنّه إعلان الوزارة الحرب على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة حين لم يذكر الوزير خالدي، مسؤولي الفاف في تغريدته الأخيرة التي أحيا فيها الذكرى الأولى لثاني تتويج للفريق الوطني بكأس أمم إفريقيا في مصر، وهو نفس ما ذهب إليه في تصريح بوهران حين قال ”أودّ أن أغتنم السانحة الطيبة، وهي الذكرى الأولى لتتويج الفريق الوطني لكرة القدم بكأس إفريقيا، وأجدد أسمى معاني الشكر والعرفان والامتنان لكل اللاعبين والطاقم الفني وعلى رأسه جمال بلماضي، وكل المسيرين وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في هذا التتويج، وأجدد لهم دعم الدولة المطلق لتتواصل المسيرة بالمزيد من الإنتصارات والتتويجات في المستقبل”.