نبيل نغيز(مدرب الخضر):

كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى والمهم هو التأهل

كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى والمهم هو التأهل
  • القراءات: 516
 و.توفيق و.توفيق

عبّر الناخب الوطني المؤقت نبيل نغيز، عن سعادته بنجاح الخضر في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة، بعد فوزه على منتخب السيشل أول أمس بثنائية، حيث أكد قائلا في تصريحات نشرتها بعض المواقع الإعلامية: "لقد تنقلنا إلى السيشل بهدف تحقيق الفوز والتأهل رسميا إلى كأس إفريقيا للأمم 2017. صحيح أننا واجهنا فريقا متواضعا ولكن واجهتنا أيضا صعوبات أخرى، مثل أرضية الميدان التي لم تساعد اللاعبين، وكذلك الرياح التي جعلت من الصعب التحكم في الكرة، ولكن وبعد تسجيل الهدف نجحت عناصر المنتخب في تسيير أطوار المباراة كما يلزم رغم تركنا بعض الثغرات للفريق المنافس في الخلف، لقد كان بإمكاننا أن نسجل أهدافا أكثر، لكن المهم هو الفوز بالنقاط الثلاث وتحقيق التأهل الرسمي لـ "كان 2017".

واختتم نبيل نغيز كلامه بتأكيد أنه لم يعان من ضغط كبير خلال هذه المواجهة، حيث قال في هذا الصدد: "صراحة، لم أكن تحت أي ضغط، إذ أنني لست بمفردي في المنتخب الوطني، هناك العديد من الرجال الذين قاموا بمساعدتي وتسهيل مهمتي في قيادة العارضة الفنية للخضر في هذه المواجهة والطاقم الفني والطبي، إضافة إلى تواجد لاعبين محترفين ومن مستوى عال بدون نسيان الجمهور الجزائري الذي يساند المنتخب الوطني دوما".


بعد خمس سنوات

المدرب المحلي يعود على رأس الخضر

بعد خمس سنوات أصبح نبيل نغيز أول مدرب محلي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم منذ جوان 2011، حيث قاد الخضر في مباراتهم أمام السيشل أول أمس الخميس بفيكتوريا، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، والذين رسموا من خلالها تواجدهم في العرس الإفريقي.

غير أن نغيز كان مدربا للخضر خلال هذا اللقاء فقط، أي بشكل مؤقت، في انتظار تعيين مدرب رئيس للمنتخب شهر جويلية القادم، معوضا بذلك المدرب كريستيان غوركوف المستقيل من منصبه نهاية مارس الماضين، والمتنقل إلى نادي رين الفرنسي.

وتعود آخر مرة يقود فيها الفريق الوطني مدرب محلي إلى جوان 2011 بقيادة عبد الحق بن شيخة، حيث انهزم الخضر أمام المغرب بـ (4-0) في تصفيات "كان-2012"، وهي الخسارة التي عجلت برحيله.

ومعلوم أن ابن شيخة كان قد عوّض مدربا محليا آخر، ويتعلق الأمر برابح سعدان المستقيل هو الآخر عقب تعادل النخبة الوطنية أمام تنزانيا بالبليدة (1-1)، ضمن نفس التصفيات.

وبعد رحيل بن شيخة منحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) الأولوية للمدرب الأجنبي، وهو ما حصل، حيث عوضت بن شيخة بالفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش، الذي أعاد المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، وقاده لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية إلى ثمن نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل...

غير أنه قرر مغادرة منصبه والخروج من الباب الواسع، لتعوضه الفاف بالمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، الذي أشرف على حظوظ زملاء القائد السابق مجيد بوقرة  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، حيث بلغوا الدور ربع النهائي وأُقصوا على يد حامل اللقب كوت ديفوار (1 -3).

وعلى الرغم من تجديد الثقة فيه من قبل الفيدرالية الجزائرية، إلا أن غوركوف قرر وضع حد لمسيرته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعده بسنة.

وحسب المؤشرات، فإن الهيئة الفيدرالية ستواصل على نفس المنوال من خلال انتداب مدرب جديد أجنبي. ق.ر