نبيل الكوكي مدرب وفاق سطيف:

كنا الأحسن وسنتأهل إلى الدور المقبل

كنا الأحسن وسنتأهل إلى الدور المقبل
  • القراءات: 636
❊منصور حليتيم ❊منصور حليتيم

أثنى مدرب وفاق سطيف نبيل الكوكي، على الأداء والوجه الذي أبانت عنه كتيبته زوال أمس الأول، في تنقّلها إلى الجارة برج بوعريريج لمواجهة الشباب المحلي في لقاء ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات السيدة كأس الجمهورية، والذي افترقت فيه التشكيلتان على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي اعتبرها الكوتش السطايفي إيجابية، سيما من الناحية البسيكولوجية للاعبين.

أكد الكوكي في ندوة صحفية نشطها صبيحة أمس بقاعة الندوات بالمركّب الرياضي "الثامن ماي 45" بسطيف، أن تشكيلته كان بإمكانها العودة إلى الديار بفوز كبير وعريض لو عرف عناصر القاطرة الأمامية اغتنام الفرص العديدة التي أتيحت لهم، وكذا الأخطاء المرتكبة من قبل الخط الخلفي للفريق المنافس، الذي بدا ثقيلا جدا. وأضاف المدرب السطايفي في تحليله لأطوار المقابلة، أنه لم يكن راضيا عن لاعبيه، سيما في الشوط الأول الذي سار على مرحلتين؛ حيث كانت المبادرة في المرحلة الأولى من جانب أصحاب الأرض، الذين دخلوا اللقاء بعزيمة وحرارة كبيرتين رغم تحكّم أشباله في الكرة أكثر من المنافس، الذي كان همه الوحيد الوصول إلى شباك الحارس خذايرية، لكن بعد مرور عشرين دقيقة الأولى، استعاد رفقاء القائد أكرم جحنيط، زمام الأمور بتمركزهم الجيد فوق أرضية الميدان، وإغلاق جميع المنافذ أمام البرايجية. أما المرحلة الثانية فسارت جلها في اتجاه واحد لفائدة أبناء مدينة عين الفوارة بفضل تطبيقهم التعليمات الموجهة لهم؛ بدليل وصولهم إلى منطقة الحارس البرايجي في العديد من المرات. وكان بالإمكان تجسيد المحاولات بأهداف حقيقية لولا التسرع من جانب بعض لاعبيه. وأوضح المدرب الكوكي أن هناك لقاء ثانيا بسطيف، وأنه سيعمل كل ما في وسعه للفوز به. وقال إنه متفائل جدا بتأهل تشكيلته إلى الأدوار المقبلة، ولم لا الفوز بالكأس حتى تكون أحسن هدية لأنصار الفريق، الذين وقفوا معه في أحلك الأيام؛ بتنقلاتهم خارج سطيف لمؤازرة اللاعبين؛ سواء في منافسات البطولة الوطنية أو كأس الجمهورية التي لها قصة طويلة مع فريق وفاق سطيف.

وفي سؤال عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المقابلة في شوطها الثاني وبعد نهايتها، رفض المدرب الكوكي التصريح بشأنها؛ كون ذلك من صلاحيات الطاقم الإداري لنادي وفاق سطيف، مكتفيا بالقول إن ما حدث خلال المرحلة الثانية؛ من رمي المقذوفات والرشق بالحجارة من قبل أنصار النادي البرايجي، كان له الأثر السلبي على الطاقم الفني، الذي لم يتمكن من أداء مهامه على أحسن وجه من على خط التماس؛ ما أجبره على البقاء على دكة الاحتياط طوال الشوط.

وختم التقني التونسي ندوته بأن كتيبته على أتم الجاهزية لما تبقّى من منافستي البطولة والكأس، والذي سيتم تسييره مباراة بمباراة.