حسب تأكيدات صحيفة "ميرور"

كلوب يفتح الباب أمام عودته إلى ليفربول

كلوب يفتح الباب أمام عودته إلى ليفربول
المدرب الألماني يورغن كلوب
  • 145
ق. ر ق. ر

لمّح المدرب الألماني يورغن كلوب بإمكانية عودته مستقبلا إلى تدريب ليفربول، الذي يعاني بشدّة خلال هذه الفترة على مستوى النتائج. 

ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، وصف كلوب فكرة عودته إلى ليفربول بأنّها "ممكنة من الناحية النظرية" في تصريحات مثيرة للجدل، أعادت فتح باب التساؤلات حول مستقبله المهني بعد أن غادر النادي الإنجليزي في صيف 2024. وفي مقابلة حديثة، سئل كلوب عما إذا كان يفكر في العودة لتدريب ليفربول لفترة ثانية. وجاء ردّه متوازنا؛ حيث أكّد أنّ عودته إلى مقاعد البدلاء في أنفيلد "غير مرجّحة" ، لكنّه لم يغلق الباب نهائيا أمام الفكرة. 

وقال كلوب في حديثه إلى برنامج "The Diary of a CEO": "قلت من قبل إنّني لن أدرب أيّ فريق آخر في إنجلترا، وهذا يعني أنّه إذا عدت يوما إلى هناك، فسيكون ذلك مع ليفربول.. نعم، نظريا الأمر ممكن" وعند سؤاله عما قد يدفعه للعودة أوضح كلوب: "لست متأكّدا تماما.. أنا أحبّ ما أفعله الآن. ولا أفتقد التدريب.. نعم، مازلت أمارس التدريب بطريقة مختلفة، لكن ليس مع اللاعبين.. لا أفتقد الوقوف تحت المطر لساعات طويلة، ولا المؤتمرات الصحفية ثلاث مرات في الأسبوع، ولا إجراء عشر أو اثنتي عشرة مقابلة أسبوعيا.. حتى غرفة الملابس لم أعد أفتقدها".

وأضاف: "قدّمت حوالي 1080 مباراة في مسيرتي. ودخلت غرف الملابس مرات لا تُحصى. لا أريد أن أموت هناك. عمري 58 عاما. قد يرى البعض ذلك كثيراً، لكن من منظور آخر، مازلت في منتصف الطريق. ربما أتّخذ قرارا جديدا بعد بضع سنوات، لا أعلم.. لا يتعيّن عليَّ اتّخاذ القرار اليوم، لكنّني لا أعتقد أنّني سأدرّب مرة أخرى..مع ذلك لست مضطرا لحسم هذا الآن، سأترك الأمور لما يحمله المستقبل".

وتحدّث كلوب أيضا، عن دوره الحالي مع مجموعة ريد بول، قائلا: "أنا الآن جزء من مشروع أحبّه كثيرا. وأستمتع بالعمل مع الأشخاص الذين أتعامل معهم ومع الأندية التي تقع تحت مسؤوليتنا، وكذلك الدول التي تنتمي إليها هذه الأندية.. أحبّ ما أفعله حاليا. وأؤمن أنّني إذا ركّزت بنسبة 100% على عملي، فسأنجح فيه، وهذا ما كنت أسعى إليه دائما". يُذكر أنّ ليفربول تمكّن من الفوز بلقب البطولة الإنجليزية الممتازة بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي خلف كلوب بعد رحيله بعام واحد. ويشارك الفريق حاليا في سباق الصدارة، لكنّه فقد الكثير من الزخم بعد خسارته أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد في آخر ثلاث مباريات له في البريميرليغ.